حذرت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية من فتح باب إستيراد أجزاء من الدواجن من الخارج فى ظل ممارسة بعض المستوردون للضغوطات لفتح الباب فى هذا الشأن.
وقال الدكتور محمد الشافعى رئيس شعبة اللحوم والدواجن والأسماك بغرفة الصناعات الغذائية فى بيان للغرفة اليوم أن استيراد أجزاء ومخلفات الدواجن يضر الصناعة الوطنية، وسيؤدى إلى تشريد عمالة تبلغ نحو 2 مليون عامل يعولون أكثر من 8 ملايين فرد، وإهدار استثمارات تقدر بـ 25 مليار جنيه.. مما سيؤدى إلى زيادة البطالة ، وتدهور الاقتصاد القومي.
وأضاف أن استيراد أجزاء الدواجن يثير الشك مبدئيًا فى المجازر المتعاقد معها وطريقة الذبح والتى يجب أن تكون على الشريعة الإسلامية .
وقال الشافعي انه عقد لقاء مع الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة وخالد حنفي وزير التموين والتجارة الخارجية خلال الشهر الحالي وحضره ممثلي اتحار منتجي الدواجن وتم الاتفاق علي أهمية دعم صناعة الدواجن الوطنية والتوسع في زراعة مستلزمات انتاجها خاصة في الذرة الصفراء .
ومن جانبه حذر م. طارق توفيق عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية ووكيل اتحاد الصناعات المصرية من اقدام الدولة نحو فتح باب استيراد مجزءات الدواجن واصفا اياها بتدمير للصناعة الوطنية وتشريد ملايين العمال رغم أن أسعار المنتج المحلي تتناسب مع كافة الدخول.
واضاف علاء القباني عضو الغرفة ان الاستجابة لضغوط بعض المستوردين لجلب مخلفات صناعة الدواجن الأجنبية يخدم شريحة بسيطة ويهدم صناعة كاملة حققت الاكتفاء الذاتي منذ سنوات بل ساهمت في سد فجوات غذائية من البروتين الحيواني.








