قال يحيى زلط، رئيس المركز التكنولوجى لتطوير صناعة الجلود ، عضو الغرفة باتحاد الصناعات، إن وزير الصناعة والتجارة الخارجية منير فخرى عبدالنور، ورئيس اتحاد الصناعات المهندس محمد السويدي، طالبا بتقديم الدراسات الخاصة بمدينة صناعة الجلود بالعاشر من رمضان لعرضها على مؤتمر القمة الاقتصادية.
أضاف زلط، أنه تم الانتهاء من إنشاء وتشغيل 64 مصنعاً بشكل تجريبي، وجار العمل فى المرحلة الثالثة من المشروع لاستكمال الـ100 المصنع، مضيفاً أن حجم الاستثمارات الحالية بالمشروع يبلغ مليار جنيه، تصل إلى 2 مليار جنيه بعد الانتهاء من المشروع بالكامل.
قال إن جميع الخيارات مطروحة وواردة فى عرض المدينة على القمة الاقتصادية، سواء من حيث التشغيل أو الاستثمار المشترك، أو بيع وقت المصانع للمستثمرين الأجانب، أو شراكة فى إدارة المصانع ونظم التشغيل.
أضاف أنه يمكن طرح المدينة كشركة مساهمة بنسبة 49 و%51، مؤكداً أنه سيتم عقد لقاء مع رئيس اتحاد الصناعات خلال أسبوع لبحث جميع التفاصيل الخاصة بالطرح.
أوضح زلط، أن اتحاد الصناعات الإيطالي، قام بحجز 10 مصانع بالمدينة باستثمارات 10 ملايين يورو، مضيفاً أن الهدف من إنشاء المدينة هو الاندماج مع دول الاتحاد الأوروبى، وجعل مصر مركزاً لصادرات الجلود.
أضاف، أن دراسة الجدوى الخاصة بالمدينة التى قام بإعدادها مركز تحديث الصناعة، باتحاد الصناعات، تستهدف تصدير منتجات بقيمة 3 مليارات جنيه خلال أول 3 سنوات من التشغيل.
قال إن أعمال المرافق لمدينة صناعة الجلود بالعاشر من رمضان، سوف تنتهى أواخر مارس المقبل، وبدء التشغيل الفعلى مايو 2015، بتشغيل 10 مصانع فقط فى المرحلة الأولى، بحد أدنى للطاقة الإنتاجية 100 ألف منتج من المصنوعات الجلدية فى الشهر.
وكانت غرفة صناعة الجلود قد أسست شركة مساهمة تحت مسمى «مركز تكنولوجيا الجلود المتطورة» برأسمال 100 مليون جنيه للمساهمة فى إقامة مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، بمشاركة مجموعة من مصنعى الجلود، وتم تخصيص مساحة 180 ألف متر لإنشاء المدينة خلال عامى 2008 و2010، وبدأت أعمال الإنشاء فى ديسمبر 2010، وتوقفت لمدة 6 أشهر بعد اندلاع ثورة 25 يناير، وعادت مرة أخرى من 2011 إلى 2013، ببناء 64 وحدة برغم الظروف السياسية والاقتصادية السيئة التى تعانيها الدولة.
تضم المدينة 12 منشأة خدمية متنوعة، منها مبنى للمكونات وقطع الغيار وصيانة الماكينات وآخر للإدارة التسويقية، يتضمن معرضاً دائماً لجميع منتجات المصانع، وآخر لبيع مدخلات الإنتاج، ومركزاً لتدريب العمالة الفنية، بالإضافة إلى عرض آخر ما توصلت إليه «الموضة» للاطلاع على أحدث الصيحات ووحدة لصناعة السكاكين وتقطيع «الباترون»، علاوة على مبنى على مساحة 1600 متر مخصص كمخزن لاتحاد المصدرين بالمدينة، إضافة إلى وحدات إطفاء مركزية تخدم المجمع الصناعى بالكامل، ووحدات إسعاف وسكن إدارى واستراحة لكبار الزوار.