الحكومة ستعرض خلال مؤتمر القمة خططاً إصلاحية طويلة ومتوسطة الأجل لفرص الاستثمار
قانون الخدمة المدنية الجديد يعزز فكرة الشباك الواحد
قال أشرف العربى، وزير التخطيط والمتابعة الإدارية والإصلاح، إن الهدف من مؤتمر القمة الاقتصادية المزمع عقده منتصف مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ ليس بجمع الأموال وتدفق رؤوس الأموال أكثر من خلق الثقة للمستثمرين بأن مناخ الاستثمارات جيد فى مصر بالإضافة الى وضع قوانين استثمار جديدة تتوافق مع النظم العالمية.
وأضاف لـ«البورصة» على خلفية «المؤتمر العربى الأول للإصلاح الإدارى والتنمية» أن النجاح الذى ظهر عليه اليوم الأول للمؤتمر بمشاركة 14دولة عربية وبعض السفراء الأجانب، يمثل دعماً قوياً لمؤتمر «مصر المستقبل»، مشيراً الى ان مشاركة رئيس الوزراء فى المؤتمر أعطت انطباعاً جيداً عن استقرار الاوضاع الامنية والسياسية فى مصر.
وأشار أن قانون الخدمة المدنية الجديد يساعد على تطوير الجهاز الإدارى للدولة ويقضى على الفساد ويقدم خدمات أفضل سواء للمواطنين أو المستثمرين على حد سواء وأن الهدف الاساسى من القانون هو الوصول الى التنمية المستدامة على المدى المتوسط.
وأضاف العربى ان مؤتمر«مصر المستقبل» سيشهد إقبالاً كبيراً من المستثمرين العرب والأجانب بالإضافة الى رؤساء دول وحكومات، وأنه سيمثل الرؤية الجيدة عن مناخ الاستثمار فى مصر والاصلاحات التشريعية التى تقوم بها الحكومة.
وأوضح ان مؤتمر القمة يمثل بداية انتقال الاقتصاد المصرى الى التنمية والنمو، وان مصر تحتاج الكثير من الوقت والعمل حتى نصل الى معدل النمو المستهدفة، مشيراً الى ان الدولة عازمة فى الاستمرار فى الخطط الاصلاحية.
وأضاف العربى ان الحكومة ستعرض خلال مؤتمر القمة خطط إصلاحية طويلة الأجل ومتوسطة الاجل لفرص الاستثمار، مضيفاً ان قانون الاصلاح الادارى يساهم فى تطبيق «الشباك الواحد» للمستثمرين عن طريق تفعيل الميكنة الإلكترونية مما يساهم فى القضاء على الروتين الموجود فى الوقت الحالي.
وأشار العربى الى انه تمت زيادة المخصص لتدريب العاملين بالجهاز الادارى للدولى الى عشرة أضعاف خلال الموازنة الحالية وذلك للوصول الى مستوى عال من التدريب يتفق مع المعايير الدولية.
وتوقع العربى نجاح مؤتمر«مصر المستقبل» وأن يحقق الأهداف المرجوة على المديين المتوسط والطويل، كما أنه سيساهم فى توضيح بعض النقاط للعالم ككل فى الشأن الاقتصادى والسياسى المصري، لافتاً الى ان الأحداث المتوترة فى المنطقة تمثل تحديات كبيرة أمام الحكومة المصرية.
كتب: الحسينى حسن
أحمد فرحات








