«بيومى»: المصنع يحتاج 50 مليون جنيه لتطويره وشراء ماكينات جديدة
سجل مصنع سجاد دمنهور ، التابع لهيئة الأوقاف المصرية 5.6 مليون جنيه خسائر بنهاية العام المالى الماضى المنتهى فى يونيو 2014، وتسعى إدارة المصنع لتقليص الخسائر إلى 3 ملايين جنيه فقط مع نهاية العام المالى الجارى.
وأوضح أحمد بيومى، رئيس مجلس إدارة مصانع هيئة الأوقاف، أن السبب فى الخسائر هو العمالة الزائدة فى المصنع التى وصل عددها 300 عامل، ولا يحق للإدارة تقليصه وفقاً للاتفاق بين الهيئة والجهة المالكة للمصنع وقت البيع منذ عام 2001.
قال، إن عدد العمال بالمصنع تناقص إلى 834 عاملاً، بعد أن كان عددهم 1054 عاملاً وقت شراء المصنع، نتيجة إحالة بين 60 و70 منهم سنوياً للمعاش، لبلوغهم سن التقاعد.
أضاف لـ«البورصة»، أن مصانع هيئة الأوقاف تتمثل فى مصنع سجاد دمنهور، ومصنع الإسكندرية ومصبغة للغير، والتى توقفت عن الإنتاج منذ عام 2012، وتبحث الهيئة كيفية استغلالها أو تغيير نشاطها، وتصل مساحة مصنعى دمنهور والإسكندرية إلى 22 فداناً المستغل منها 18 فداناً فقط.
أضاف أن الهيئة قامت بتأجير مصنع غزل الحضرة مقابل 36 ألف جنيه شهرياً، ويقوم المستأجر بتصدير الإنتاج للخارج. وكان الهدف من شراء هذا المصنع هو فرش المساجد ومديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية من منتجات مصانعها.
أوضح أن مجلس إدارة المصنع وضع خطة لتطويره، تشمل تعديل أو تغيير لوائح العمل بالمصنع من خلال، وسيتم عرضها على مجلس إدارة الهيئة.
قال إن الدراسة تم وضعها من قبل المختصين بالمصنع، إلى جانب الاعتماد على بعض أساتذة الجامعات المحلية، وإعادة هيكلة قسم التصميمات لتلبية حاجة السوق ورغبة المستهلك.
أوضح أن خطة التطوير تشمل ضخ 50 مليون جنيه للمصنع، مقسمة على 3 مراحل أولاها بقيمة 20 مليون جنيه، ومن المقرر أن يتم شراء خط تجهيز، وتتكلف المرحلة الثانية 20 مليوناً أيضاً للعام القادم 2015-2016، بينما تشمل المرحلة الثالثة 10 ملايين جنيه للعام 2016 – 2017، ليتم شراء الماكينات الجديدة منها.
قال إن نسبة مساهمة المصنع فى السوق المحلى تتراوح بين 1 و%2 فقط من حجم السوق، وتسعى إدارة المصنع لزيادتها من خلال الدراسة الجديدة التى من المقرر عرضها على مجلس الإدارة.






