مدير مبادرات البرمجيات بمايكروسوفت مصر:
%300 نسبة الاستخدام المستهدفة للبرمجيات المفتوحة محلياً بنهاية 2015
نطرح مبادرات توعية بجامعتى المنصورة والإسكندرية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة
%4 نسبة استخدام البرمجيات المفتوحة مقارنة بالمغلقة محلياً
أكد المهندس إيهاب نجيب، مدير مبادرات البرمجيات بـ مايكروسوفت مصر، أن شركته تستهدف الوصول بنسب استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر محلياً إلى %300 بنهاية 2015، مبيناً أن الشركة بدأت فى الإعداد لطرح عدة مبادرات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة فى الجامعات المصرية أبرزها المنصورة والإسكندرية، وعدد من جامعات الصعيد كسوهاج، لتدريب وتوعية الطلاب بأهمية البرمجيات مفتوحة المصدر، بهدف زيادة نسبة استخدامها الفترة المقبلة.
قال المهندس إيهاب نجيب، مدير مبادرات البرمجيات بـ«مايكروسوفت»، إن شركته تعمل على تشجيع وتحفيز الشباب للدخول فى مجال برمجيات مفتوحة المصدر من خلال طرح مبادرات فى عدد من الجامعات المصرية، موضحاً أن مايكروسوفت تنظم بعض الدورات التدريبية والدعم الفنى لهم، بالإضافة إلى منح بعض الجوائز للفائزين وتوفير فرص عمل فى الخارج بعد تأهيلهم بشكل جيد. وأكد أن أكثر القطاعات استخداماً لـ«open source»، هو شباب الجامعات والشركات الصغيرة، مشيراً إلى أن مايكروسوفت تستثمر أموالاً طائلة فى هذا المجال، لافتاً إلى جهود الشركة الأم فى مجال البرمجيات مفتوحة المصدر منذ عامى 2007 و2008، موضحاً أن مصر بدأت الاهتمام بالـopen source مع بداية 2014 فقط، مؤكداً أن العام الجارى سيشهد تطوراً كبيراً فى هذا المجال.
وأوضح مدير مبادرات البرمجيات بـ«مايكروسوفت»، أن السوق المصرى يمتلك الكثير من المواهب الشابة فى مجال تطوير الحلول، لكن معظمهم لا يمتلك الموارد الكافية لتحويل أفكاره إلى حقيقة واقعة، لافتاً إلى طرح الشركة عدداً من مسابقات المطورين للشباب من طلبة الجامعات والشركات الناشئة فى مصر، لتقديم أفكار جديدة تخدم المواطن المصرى.
وأضاف أن مايكروسوفت مصر تقدم الكثير فى مجال الـopen source للمطورين دون مقابل، موضحاً أن نسبة استخدام برمجيات مفتوحة المصدر لا تتجاوز من 3 إلى %4، مقارنة بالبرمجيات المغلقة للمطورين المحليين، متوقعاً طفرة فى استخدام الـopen source خلال الفترة المقبلة، فى ظل وجود العديد من المطورين والمبرمجين المحليين.
وأوضح أن استثمارات مايكروسوفت فى هذا المجال تتمثل فى المبادرات وتدريب الشباب وليس دعماً مادياً، موضحاً أن شركته تستهدف الوصول لجميع المستخدمين الذين يعتمدون على برمجيات مفتوحة المصدر، لافتاً إلى إطلاق الشركة عدة مبادرات فى 7 جامعات مصرية، حيث تم تنفيذ مبادرة توعية وتعليم أهمية استخدام برمجيات مفتوحة المصدر فى كل من جامعتى القاهرة وعين شمس، استهدفت توعية وتطوير أداء الطلاب فى هذا المجال، مشيراً إلى أن شركته تعتزم طرح عدة مبادرات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة تستهدف كلاً من جامعات المنصورة والإسكندرية والأمريكية وبعض الجامعات الخاصة.
وقال، إن استراتيجية الشركة فى مجال الـopen source تتضمن التوجه إلى محافظات الصعيد من خلال إطلاق عدة مبادرات فى جامعاتها خلال الأشهر القليلة المقبلة، بالإضافة إلى محاولة التواصل مع الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة، ويقتصر دعم «مايكروسوفت مصر» على التدريب والمعرفة للمجال، معبراً عن تفاؤله الشديد بزيادة أعداد المستخدمين فى هذا المجال خلال السنوات القادمة، وهو ما أكدته مؤشرات السوق خلال العامين الماضيين، موضحاً أن فى عام 2013 كانت نسبة استخدام المطورين لـOpen source «صفر»، مع مطلع 2014 تلقت منصة مايكروسوفت لمجال البرمجيات مفتوحة المصدر عدداً ضئيلاً من طلبات المستخدمين ارتفعت بداية 2015، مستهدفاً الوصول بهذه النسبة بنهاية العام الجارى لـ%300.
وأوضح أن مايكروسوفت تولى اهتماماً كبيراً فى الوقت الحالى للحوسبة السحابية التى وصفها بتكنولوجيا العصر، علاوة على عنصر المعرفة فى مجال الأوبن سورز.
مدير مجتمعات المصدر المفتوح بالشركة العالمية:
%20 نسبة اعتماد الشركة على أنظمة «open source»
اتجاه الحكومات لتقليص نفقات التكنولوحيا وراء الاهتمام بالبرمجيات مفتوحة المصدر
مصر وتركيا وتونس وإمارة دبى الأكثر استخداماً للبرمجيات المفتوحة
أجرى مدير مجتمعات المصدر المفتوح بشركة مايكروسوفت العالمية العديد من لقاءات التوعية لقطاعات تكنولوجيا المعلومات بمصر أثناء زيارته للقاهرة التى استغرقت عدة أيام، وذلك فى إطار اهتمام الشركة العالمية بقطاع برمجيات مفتوحة المصدر، والتشجيع على طرح المزيد من المبادرات فى هذا المجال.
قال جبانوجو رابلينو، مدير قطاع البرمجيات مفتوحة المصدر بشركة “مايكروسوفت” العالمية، إن استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر عادة ما تقاس بمعدل الاستهلاك والمشاركة الفعلية لزوار مواقع هذه البرمجيات، واصفاً بأنها التى يمكن الاطلاع والتعديل على شفرتها والأكثر مرونة للمستخدم من البرامج الأخرى التى لا يستطيع التعديل عليها أو ما يسمى بـ «البرمجيات الاحتكارية»، موضحاً أن البرامج مفتوحة المصدر تكون “مجانية” فى الغالب وقد تكون بمقابل مادى فى بعض الأحيان.
أوضح رابلينو أن نظرة الدول فى هذا المجال تختلف من بلد لآخر، ولكن هناك اتفاق على أهميته بوجه عام، مشيراً إلى أن مصر من أكثر الدول العربية استخداماً لبرمجيات مفتوحة المصدر، بالإضافة إلى تركيا وتونس وإمارة دبى.
أضاف رابلينو أن أهم المعوقات التى تواجه مجال الـ “open source” بوجه عام اللغة، حيث إن المحتوى الذى يقدم باللغة «الإنجليزية» فقط، وهو ما يمثل عائقاً كبيراً أمام معظم المستخدمين للبرمجيات مفتوحة المصدر، مشدداً على ضرورة التوجه خلال الفترة المقبلة لاستخدام اللغة العربية وبعض اللغات الأخرى حتى يساهم فى زيادة انتشارها على نطاق أوسع فى مختلف البلدان.
أشار مدير قطاع البرمجيات مفتوحة المصدر، إلى أن رغم ضآلة نسبة الاعتماد على الـ “open source” فى الدول العربية، إلا أن المؤشرات تؤكد على الاهتمام بهذا المجال، نتيجة للحماس الذى يراه فى العديد من الدول أبرزها مصر، مشيراً إلى أن المبادرات التى تطرحها شركة “مايكروسوفت – مصر” تعد أكبر دليل على ذلك، مضيفاً أن «مايكروسوفت – مصر» عقدت دورات تدريبية خلال العام الجارى متوسط عدد الحضور فى الواحدة يصل إلى 150 شاباً.
أوضح أن كلاً من أنظمة تشغيل مايكروسوفت والـ “open sources” مكملان لبعضهما، الأمر الذى أدى إلى لجوء الشركة لدعم أنظمة تشغيل برمجيات مفتوحة المصدر محلياً، حيث تعتمد %20 من منصة مايكروسوفت على هذه الأنظمة حالياً.
أضاف أن استراتيجية مايكروسوفت محددة وواضحة تركز حالياً على كل من الحوسبة السحابية والموبايل، مشيراً إلى أن أكبر ميزة لمايكروسوفت فى مجال برمجيات مفتوحة المصدر أنها تحاول تجميع كافة المطورين على مستوى العالم للاعتماد على منصتها فى الحوسبة السحابية.
ولفت رابلينو إلى أن حكومات الدول فى العالم بوجه عام والعربية، خاصة تسعى حالياً إلى تقليص النفقات فى استخداماتها للبرمجيات، وتفضل فى ذات الوقت استخدام أحدث التكنولوجيات، ما أدى إلى الاهتمام بالبرمجيات مفتوحة المصدر المتوقع انتشاره بشكل أوسع الفترة المقبلة، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك توازناً فى الاستخدام بين برمجيات مفتوحة ومغلقة المصدر من جميع الحكومات بمختلف الدول ولا يجب التركيز على الـ “open sources” وحدها.
ولفت إلى أهمية التركيز على بعض القطاعات فى هذا المجال مثل الصحة والبيئة، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بمجال الاقتصاد الأخضر، موضحاً أن الاتجاه الأكبر حالياً للبرمجيات مفتوحة المصدر قائم على خدمات وبيانات حول الحوسبة السحابية، حيث بدأت المبادرات فى التحرك منذ وقت قصير، ولكن لا أحد يستطيع تحديد توقيت محدد للنهوض بتلك القطاعات.








