«الجشى»: الخبير المحترف قادر على التعامل مع متطلبات إدارة الخطر
يلعب خبراء تقييم الأخطار ومعاينة الخسائر دوراً مهماً فى التقليل من حجم الخسائر، التى تتعرض لها المنشآت عبر مساعدة شركات التأمين على الاكتتاب الفنى السليم للتغطيات التأمينية، التى تقوم بتوفيرها للعملاء، وفقاً للمشاركين فى الجلسة الأولى للملتقى الإقليمى لإدارة المخاطر، والتى عقدت تحت عنوان «دور خبراء تقييم الأخطار وخبراء معاينة الخسائر».
قال وليد الجشى، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة «المعاينون العرب»، إن الخبير المحترف قادر على التعامل مع متطلبات إدارة الخطر، ابتداءً من التعريف بمصادره وتحليل احتمالات تحققه، وتقدير نتائجه، ما يسهل على مدراء المخاطر، وضع خطط لمواجهة الخطر، والتعامل معه سواء عقدياً، ومن ذلك التأمين أو الاحتفاظ به وفق الاقتدار المالى.
أضاف الجشى – على هامش الجلسة الأولى للملتقى الإقليمى لإدارة المخاطر، والتى عقدت تحت عنوان “دور خبراء تقييم الأخطار، ومعاينة الخسائر، وتقدير الأضرار”- أن خبراء المعاينة وتسوية الخسائر، هم الأقدر على التوصيف، لأن مهام الخبرة تتطلب المعرفة بمجموعة من القواعد العلمية منها، والقواعد الشرعية، والقوانين الوضعية، والهندسة، وعلم الفيزياء والكيمياء، والتحليل المالى، وقواعد التجارة الدولية، بما فيها النقل الجوى والبحرى والبرى.
أوضح أن الأخطار التى تواجه المؤسسات، تتنوع ما بين الأخطار الطبيعية، وتشمل النقليات الجوية، وما يصاحبها من عواصف وبرق ومطر، والأخطار البشرية إضافة إلى الأخطار الاقتصادية، التى تنتج عن تغير اختيارات المستهلكين والتضخم، أو التذبذب بأسعار العملات، والإهلاك، والمصادرة، أو التأمين، والتقدم التكنولوجى.
أشار إلى أن خبير المعاينة له دور مهم فى المعاينة قبل الإصدار، وأثناء صرف التعويضات، موضحاً أن دور الخبير قبل الإصدار، يتمثل فى تحديد أماكن الخطر ومصدره، فيما يتمثل دوره أثناء التعويضات فى تحديد حجم التلفيات، ومدى توفر تغطيتها فى الوثيقة.
أوضح أن دور الخبير يتزايد فى بعض الفروع التأمينية، خاصة السيارات لتحديد ما إذا كان الحادث نتيجة حادث فعلى أو مفتعل من جانب العميل، وهل التلفيات الناتجة عن الحادث مغطاة تأمينياً أم لا؟.
قال ديمترى، إن توفر عناصر الأمن والسلامة، ضرورة للتقليل من حجم الخسائر، التى قد تتعرض لها المؤسسات المؤمن عليها حال تحقق الخطر، موضحاً أن عناصر الأمان المطلوبة، تتوقف على نوعية النشاط، فعلى سبيل المثال، يجب أن تتوفر طفايات الحريق الرغوية فى المصانع، والتى تعتمد فى نشاطها على وجود مواد قابلة للاشتعال.
نبه هانى الجمال، المدير التنفيذى بمصر وشمال أفريقيا لشركة «MatthewsDaniel» للمعاينة، وتقدير الأضرار، مشيراً إلى أن إدارة الخطر، تتطلب بداية تعريفه، ثم يتم تحليله حتى يتسنى للقائمين على إدارته التحكم فيه.
أضاف الجمال أن تلك الخطوات، تأتى إجمالاً بالنسبة لجميع المخاطر التشغيلية أو المرتبطة منها بأصول ومسئوليات أى مؤسسة، فيما تتوزع تلك المخاطر بين نوعين أحدهما بيئى، والآخر يتعلق بالمبنى أو المشروع نفسه، ما يتطلب من خبراء المعاينة، وضع برنامج تحديد الخطر، حتى يتسنى السيطرة عليه.







