أفصح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين , عن خفض رواتب موظفى الرئاسة فى أعقاب اقتراح بخفض رواتب نواب البرلمان وانفاق الوزراء بنسبة 10٪ وجاءت هذه الخطوة فى أعقاب استخدام مليارات الدولارات من صندوق الطورائ .
وذكرت بلومبرج أن الاقتصاد الروسي لقى ضربات عنيفة جرّاء انخفاض أسعار البترول والعقوبات الغربية بسبب دور موسكو في الأزمة في أوكرانيا.
ولكن لم يتم الإفصاح عن توقيت تفعيل هذا القرار ومتى سوف يدخل حيز التنفيذ، وما إذا كانت هذه التخفيضات ستغطي أجر بوتين نفسه.
وتاتى هذه الخطوات جزء من حملة تقشف وصفت بأنها الأوسع، بسبب تقلص الدخل الروسى بجانب انخفاض أسعار البترول العقوبات الغربية جرّاء الصراع أوكرانيا.
وتعهد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف, أيضا للحد من الإنفاق من قبل الوزارات الفيدرالية والجهات الحكومية بنسبة 10٪ في عام 2015.
وتدرس الحكومة الروسية حاليا مراجعة الميزانية الحالية، الذي استندت إلى أسعار بترول عند 100 دولار للبرميل والنظر الى الالتزام بالاسعار الجديدة التى من المتوقع ان تتوقف عند حوالي 60 دولار للبرميل.
وأفاد محللون ان الاقتصاد فى طريقه نحو الركود بسبب انخفاض عائدات البترول بجانب تأثير العقوبات في أعقاب الأزمة في أوكرانيا. وتشير التوقعات أيضا إلى أن الاقتصاد الروسي سوف ينكمش هذا العام بنسبة تصل إلى 4٪.