تدرس وزارة الإسكان ضم قطعة أرض فى مدينة الشيخ زايد بمساحة 400 فدان إلى مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص التى ستروج لها خلال القمة الاقتصادية.
وقالت مصادر بوزارة الإسكان لـ«البورصة»، إن مدينة الشيخ زايد ستضم 3 مشروعات، الأول تم الإعلان عنه وهو «زايد كريستال سبارك» على مساحة 190 فداناً باستثمارات 8 مليارات جنيه غير شاملة قيمة الأرض وبعائد استثمارى يتراوح بين 25 و%30.
أضافت أن هناك قطعة أرض بمساحة 400 فدان فى الشيخ زايد، تقع على أعلى هضبة بالمدينة شمال مشروع «ويست تاون»، المملوك لشركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار «سوديك»، وقررت الوزارة عدم طرحها للمستثمرين فى مزايدة الأراضى العقارية الجديدة، وتحويلها لمشروع عمرانى متكامل ينفذ بالشراكة مع المستثمرين.
وأوضحت المصادر أن «الإسكان» ترغب فى الاستفادة من الموقع المميز للأرض، وتحقيق عائد مستدام من خلال المشاركة فى تطويرها بقيمة الأرض، خاصة أن النمو العمرانى فى «الشيخ زايد» اقترب من الاكتمال ولم يتبق غير عدد محدود من قطع الأراضى.
وذكرت أن المشروع الثالث سيكون ضمن الحديقة الدولية التى يتم تخطيطها حالياً فى المدينة، وسيخصص للنشاط التجارى والإدارى.
وأعنلت وزارة الإسكان حتى الآن عن مشروعين من بين مشروعاتها فى القمة الاقتصادية الأول هو «زايد كريستال سبارك» والثانى مشروع «واحة أكتوبر» على مساحة 10 آلاف فدان بمنطقة التوسعات الجنوبية بمدينة 6 أكتوبر بتكلفة استثمارية 150 مليار جنيه، وعائد اقتصادى يتراوح بين 25 و%30.
حددت «الإسكان» آليات الشراكة، حيث سيتمثل الدور الأساسى لهيئة المجتمعات العمرانية فى إتاحة أرض المشروع محل المشاركة خالية من الموانع الفنية والقانونية، واستخراج التراخيص والتصاريح والقرار الوزارى، للمشروع فى إطار القوانين والاشتراطات البنائية، إضافة إلى توصيل المرافق الأساسية المطلوبة إلى الحد الخارجى لقطعة الأرض عند النقطة الرئيسية التى يحددها المطور أو المستثمر مع الهيئة بالاتفاق فيما بينهما، على أن يكون الدور الأساسى للمستثمر، هو الالتزام بتطوير وتصميم وتسويق وبيع وتنفيذ وتمويل المشروع، وتحمل التزاماته تجاه العملاء دون أدنى مسئولية على الهيئة فى ذلك كله، وللمستثمر الحق فى إضافة أنشطة أو مكونات أخرى يرى أنها تحقق عائداً اقتصادياً أفضل للمشروع واستغلالاً أمثل لمساحة الأرض.








