أوضحت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن السعودية تضغط على باكستان لزيادة عدد قواتها في المملكة للمساهمة في تعزيز دفاعات الرياض ضد المتشددين الإسلاميين، بما في ذلك “داعش”.
ووصل أمس رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، إلى السعودية واجتمع مع الملك سلمان بن عبد العزيز، وجاءت زيارة شريف في خضم التحديات العميقة التي تواجه العلاقات الثنائية بين البلدبن، ولاسيما إستمرار التدفقات المالية من الرعاه الأغنياء في السعودية إلى المتشددين الإسلاميين داخل باكستان، وقال مسؤول بارز في باكستان إن السعودية تعد صديقة وأيضا مصدرا لمشكلة مستمرة وهذه العلاقة تحمل في طياتها فرص وتحديات.
وقال مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء الباكستاني، محمود دوراني، هناك عدم يقين في الشرق الأوسط نظرا لمواجهة السعودية تحديات أكبر من قبل “داش”، وينبغي أن تكون باكستان حذره لتجنب التورط في علاقة مع السعوديين من شأنها أن تعرض البلاد لنزاعات جديدة.
وقال دبلوماسي إن السعوديين حريصون جدا على تعزيز أجهزتهم الأمنية، ويرون أن في تعاونهم مع باكستان مصلحة كبيرة نظرا لتاريخها الطويل من الخدمات التي قدمتها للسعودية.
وقال قائد سابق في الجيش الباكستاني عمل في المملكة السعودية: ” بالنسبة للسعوديين، تعد العلاقة مع باكستان ضمانا ضد المعارضة الداخلية والتهديدات الخارجية على حد سواء”.