يتوقع جيم يونغ كيم، رئيس البنك الدولي زيادة عدد الأشخاص الذين يجبروا على ترك منازلهم نتيجة للمشاريع التي يقوم بتمويلها، وازدياد عمليات الإقراض لتنفيذ مشاريع البنية التحتية الجديدة في العالم النامي.
وتأثر حوالى 3 مليون شخص في البلدان النامية مباشرة بسبب المشروعات الجارية التي يمولها البنك الدولي، بالاضافة الى 500 ألف شخص أجبروا على الانتقال من منازلهم.
وحذّر رئيس البنك من أن هذا العدد سوف يرتفع بشكل ملحوظ حيث يسعى البنك لتلبية ” زيادة كبيرة ” في طلبات الحصول على مساعدة لتمويل السدود ومشاريع البنية التحتية الأخرى في البلدان النامية.
وقال كيم, إن انتقال الاشخاص من منازلهم لبناء السدود والطرق واقع لا مفر منه. وهذا يحدث في كل بلد واحد في العالم فكل الطرق السريعة أو السدود يتطلب استخدام الاملاك الخاصة.
وقال البنك يجب على البلدان النامية انفاق مبلغ 1 تريليون دولار سنويا على البنية التحتية حتى عام 2020 للحفاظ على معدلات النمو الحالية وتلبية الطلب.
الزيادة المتوقعة في إعادة التوطين إلى جانب أن تأتي في وقت غير مريح بالنسبة للبنك الدولي التي ظل لعقود يواجه انتقادات بأن بعض المشاريع التي مولها في البلدان النامية قد ارتبطت مع الترحيل القسري وانتهاكات حقوق الإنسان.