كشفت المنظمات الدولية أن رجل أعمال سوري هو المسؤول عن تدبير ملايين من الدولارات من خلال صفقات البترول والغاز السرية بين حكومة الأسد و تنظيم الدولة داعش , الذى يفترض أن يكون العدو اللدود للبلاد, وتزامن ذلك مع فرض عقوبات اقتصادية جديدة من قبل الاتحاد الأوروبى تشمل الافراد والمنظمات التى تتعامل مع داعش.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز عن دبلوماسي مطلع على عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة أن جورج هاسوانى، رجل أعمال سوري – يوناني له اتصال مباشر مع الرئيس السوري بشار الأسد، كان المسؤول عن عقود الوساطة بين داعش والنظام السوري.
وتعد العقوبات ضد هاسوانى , واحدة من الاعترافات الرسمية للحكومات الغربية أن داعش ودمشق يعملون معا بشكل وثيق في المجالات الرئيسية وهذه العلاقة السرية تعمل على تمويل الجهاديين بدرجة كبيرة .
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن عقوبات اقتصادية جديدة ضد الأفراد والمنظمات التى تتواصل مع الحكومة السورية ، لكنه امتنع عن تقديم معلومات عن من صدرت العقوبات ضدهم والاحكام التى صدرت.
جاء ذلك فى الوقت الذى وصلت فيه الحرب الأهلية السورية سنتها الرابعة وقتل فيها نحو 200 الف من المدنيين في الصراع القائم حتى الوقت الراهن .