البدء فى إنشاءات «أرض مطار القاهرة» وبدء التطوير عقب صدور أمر الإسناد
تتنافس شركة مكسيم القابضة على عدة مشروعات ضمن المشروعات المطروحة على المستثمرين فى القمة الاقتصادية فى قطاع الإسكان بعد أن حصلت الشركة على 6 كراسات لمشروعات واستقرت على أربعة منها بالإضافة إلى ترقب الشركة صدور أمر إسناد أرض مطار القاهرة لبدء تطويرها.
قال عمرو القاضى، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع التجارى لشركة «مكسيم» فى حوار لـ«البورصة»، إن شركته حصلت على 6 كراسات شروط لمشروعات وزارة الإسكان فى المدن الجديدة والمطروحة على المستثمرين خلال مؤتمر القمة الإقتصادية، واستقرت على مشروعين فى مدينة الشيخ زايد، ومشروعين فى القاهرة الجديدة، وتشمل استثمارات سكنية بنسبة كبيرة إلى جانب أنشطة ترفيهية وفندقية وتجارية.
أضاف القاضى أن شركته تترقب أمر إسناد أرض مطار القاهرة والبالغة مساحتها 189 ألف متر مربع حصلت عليها الشركة من وزارة الطيران عبر مزايدة تنافست فيها عدة شركات للبدء فى تطويرها بالشراكة بنظام حق الانتفاع لمدة 40 عاماً.
لفت إلى أن الشركة سوف تسدد الدفعة المقدمة لوزارة الطيران عقب صدور أمر الإسناد بقيمة 45 مليون جنيه، موضحاً أن الأرض وما عليها من منشآت تعود إلى الدولة عقب انتهاء مدة الانتفاع.
أكد أن الشركة استعانت ببيوت خبرة عالمية لدراسة المشروع استثمارياً وتسويقياً فيما يتمير كونه بنظام الشراكة بحق الانتفاع مختلفاً عن البيع التقليدى وتخطط الشركة لاستغلاله بما يحقق فائدة للدولة والشركة لاسيما أنه فى أفضل الأماكن للاستثمار لقربه من المطار ومدينة القاهرة الجديدة.
أوضح أن الشركة تتبنى سياسة توسعية خلال 2015 عبر تطوير مجموعة من المشروعات فى أنشطة مختلفة إضافة إلى استكمال تنفيذ مشروعات فى مراحل التطوير.
تابع أن الشركة تفتح الحجز فى المرحلة الأولى من مشروع «بو أيلاندز» مايو المقبل بالكيلو 120 بالساحل الشمالى بمنطقة سيدى عبدالرحمن، موضحاً أن الشركة أنهت أعمال التصميمات الهندسية وستبدأ الإنشاءات خلال العام الجارى.
ويقام المشروع على مساحة 1800 فدان باستثمارات 3.5 مليار جنيه والمرحلة الأولى بها 200 وحدة مصيفية، تقام على مساحة 300 فدان ويضم المشروع شاليهات وفيلات وتاون هاوس وأنشطة خدمية متنوعة ترفيهية وفندقية.
قال إن الشركة ستفتتح مشروع «مكسيم مول» أمام الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة فى الربع الأول من 2016 ويضم 25 ألف متر مساحة قابلة للتأجير، فيما أنهت الشركة الإنشاءات الخرسانية وبدأت مرحلة التشطيب التى ستستغرق 6 أشهر.
وذكر أن الشركة ستفتتح مشروع «رويال مكسيم» خلال أبريل المقبل، والذى يقام على مساحة 18 فداناً بالطريق الدائرى بالقاهرة الجديدة ويضم عدداً من القصور ذات الطابع المعمارى المتميز، إضافة إلى فندق رويال مكسيم بالاس كمبنسكى المملوك للشركة والذى يقع ضمن الكومباوند فيما تتولى إدارة المشروع شركة «كمبنسكى» المتخصصة فى إدارة الفنادق.
أشار إلى أن المشروع يضم 40 فيلا بمساحات بين 700 و1200 متر مربع يتوسطها الفندق وقاعة احتفالات تستوعب 3 آلاف شخص، لافتاً إلى أن الشركة سوقت 80% من القصور والفيلات التى يخدمها الفندق.
أوضح أن الشركة تعمل على تطوير مستشفيين بالقاهرة الجديدة يقامان على مساحة 4100 متر مربع على أن تبرم شراكة مع إحدى الشركات المتخصصة فى القطاع الطبى لإدارة المشروع.
وتدرس “مكسيم” زيادة محفظتها من الأراضى والتى تبلغ نحو 10.5 مليون متر مربع موزعة بين الساحل الشمالى ومدن جديدة إلى جانب أرض المطار التى حصلت عليها مؤخراً وتدرس البدائل المتاحة لتوفير الأراضى وتسعى لإبرام عقود لأراضى فى القاهرة الجديدة و6 أكتوبر، إضافة إلى قطع أخرى فى العين السخنة جار التفاوض عليها.
أكد أن المؤتمر الاقتصادى رسالة قوية للاستثمار فى مصر ويعد فرصة للشركات المصرية والأجنبية للتعرف على خطط الدولة الاقتصادية وتوجهها نحو التنمية، متوقعاً أن يكون بداية لمزيد من الاستثمارات ما يخلق حالة من التفاؤل افتقدها الاقتصاد خلال السنوات الماضية والتى أعقبت ثورة 25 يناير.
أوضح أن الشركة تشترك فى مزايدات وزارة الإسكان حيث لن تعتمد «مكسيم» على جهة واحدة فى توفير الأراضى لأنها تضع عدة معايير لاختيارها دون النظر للجهة المالكة سواء كانت حكومية أو شركات خاصة. ذكر أن «الإسكان» عليها الالتزام بتوصيل المرافق فى الوقت المحدد واستخراج التراخيص والقرار الوزارى على أن يلتزم المطور فى بسداد قيمة الأرض والجدول الزمنى للتنفيذ وفقاً للمواصفات المحددة بالعقد.
أوضح أن توجه الشركة إلى تطوير مشروعات بالساحل الشمالى جاء بعد دراسة لتوجهات السوق واحتياجاته للوحدات الثانوية، لافتاً إلى أن الشركة بدأت بمشروع ضخم فى ظل المنافسة الكبيرة فى الساحل والعدد الكبير من المشروعات المعروضة.
أكد أن الساحل الشمالى يشهد طلباً متزايداً من العملاء فيما تغيرت نظرة المستثمرين بعد الإعلان عن مشروع تنمية الساحل الشمالى الغربى وإنشاء مدينة العلمين، حيث يضم فرصاً استثمارية كبيرة تستوعب عدداً كبيراً من المطورين.








