أعرب إبراهيم أبو بكر كايتا رئيس جمهورية مالي ، عن امتنانه العميق لزيارة مصر، وللرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لدعوته لحضور المؤتمر، مشيرًا إلى أنه يستشعر أن هناك نهضة جديدة تأتي من مصر لإفريقيا، وأن التاريخ يبين لنا أنه في القرن السادس عشر أن النبي موسى عندما مر بمصر شهد الكرم والحفاوة.
وأضاف، خلال كلمته، أن الفندق المصري بمالي وهو أعلى مبنى في العاصمة، وتاريخيا يدل على عمق العلاقات الثنائية، موجهًا كلمته إلى الرئيس السيسي أنه وقف بجانب مالي، مقدمًا الشكر له على هذا التأييد.
وأكد العلاقات الممتازة بين البلدين، اللذين يربطهما مصير مشترك، والعلاقات التي تصل لأبعد من الحدود، وهناك لحظات في تاريخ الأمم تكون صعبة ومريرة، وقد يمتد أى تهديد إلى الدول التي تشارك التاريخ نفسه.
تابع: أن حكومة وشعب مصر أعربا عن تضامنهما مع شعب مالي، ومن خلال هذه العلاقات الثنائية نعرب عن سعادتنا بالمشاركة في هذا المؤتمر، وهو ما يجعل المنطقة بيئة سلام وأمن، وبلادنا تريد المشاركة بكل قوة، لفتح آفاق جديدة لاستقرار المنطقة.








