أكد هشام رامز محافظ البنك المركزي أن نجاح المرحلة المقبلة لن ينعكس بطريقة إيجابية على مصر وحدها وإنما سيشمل المنطقة برمتها.
وقال رامز ـ في كلمته في اليوم الثاني من مؤتمر دعم الاقتصاد المصري المنعقد في شرم الشيخ اليوم السبت ـ إن التحدي الحقيقي الذي بدأ في 2011 مع التغيرات السياسية التي جرت جاء بنتائج وآثار سلبية على مصر، الظروف المختلفة تضمنت تدرج المنخفض لمعدلات مصر الاقتصادية ، كما تأثر القطاع السياحي ونقص رأس المال.
وأضاف أنه برغم التحديات الكبيرة فإن البنك المركزي كان على مستوى الحدث وتعامل بطريقة جدية مع مخاوف السوق ، موضحا أن البنك المركزي تمكن من الوفاء بكافة الالتزامات بالنقد الأجنبي لمصر دون أي تأخير .
أكد هشام رامز محافظ البنك المركزى أن مثل هذه الالتزامات تضمنت الديون الأجنبية بما في ذلك نادي باريس والتعويضات لبعض البلدان في أوروبا وصلت إلى حوالي 22 مليار دولار دفعت في حينها.
وأضاف أن البنك المركزي نجح أيضا في الوفاء بمسألة استيراد السلع الأساسية والأرقام في هذا الصدد ، وذلك لسلامة القطاع الاقتصادي والمصرفي.
وأوضح أن ميزان المدفوعات بالمقارنة عام 2011 حتى ديسمبر 2014 فإن إجمالى الأصول زاد بنسبة 53% ، وإجمالي الودائع زاد بنسبة 65% ، كما زادت القروض بمعدل 37% ،متوقعا المزيد من النمو في المرحلة المقبلة .
وأشار رامز “لقد قمنا بالكثير من المبادرات للتأكد من العمل السليم ومرونة الأعمال الاقتصادية ففي مارس 2013 أعلن البنك المركزي المبادرة الخاصة بالقرض العقاري، وفي ديسمبر 2014 سهل البنك المركزي إصدار شهادات قناة السويس التي صدرت للمصريين، وكان هدفها تمويل مشروع قناة السويس الجديدة وتم جمع حوالي 9 ملايين دولار في 8 أيام عمل فقط .







