انتهى مؤتمر القمة الاقتصادي الأول لمصر و الذي انعقد في شرم الشيخ من يوم 13 حتى 15مارس الجاري بانجازات تتمثل أبرزها في حضور دولي واسع و مؤسسات تمويل دولية و بنوك عالمية و تم إبرام العديد من الاتفاقيات و الاستثمارات و بدأت مصر تسترجع مكانتها بين الدول استثماريا.
أعلن مجلس الوزراء أن إجمالي قيمة الاستثمارات الخاصة بالعقود ومذكرات التفاهم التي أبرمتها الحكومة بلغت 60 مليار دولار خلال مؤتمر القمة الاقتصادي.
قال أسامة الغزالي حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار أن فكرة المؤتمر الاقتصادي كانت مطروحة من فترة طويلة لدعم مصر خصوصا عقب ثورتين للشعب المصري ،مشيرا إلى أن المؤتمر جاء ترجمة لكل هذا .
أضاف أن مصر بالنسبة للعالم العربي حجر الزاوية للمنطقة ،مشيرا إلى أنها تتمتع باستقرار سياسي و تجانس بين سكانها .
تابع أن المؤتمر الاقتصادى جعل المواطن يصيبه ثورة من التوقعات ،مضيفا أنه يجب الاستفادة من نتائج المؤتمر فى تنمية و إصلاح منظومة التعليم.
من جانبه،قال الدكتور جمال القليوبى استاذ البترول و الطاقة بالجامعة الأمريكية لأن مصر كانت تواجه أزمة فى استثمار منتجات الطاقة ،مشيرا إلى أن المؤتمر الاقتصادى سيساهم فى القضاء على البطالة و تقليل نسبة القفر.
تابع أن الدولة أبرمت عقود و اتفاقيات لاستيراد الغاز الطبيعى لحل أزمة انقطاع الكهرباء.
توقع القليوبى اعتماد مصر على الطاقة الشمسية خلال 5 سنوات.
قال الدكتور عماد مهنا عضو مجلس علماء مصر أن العالم بدا يدرك أن الإرهاب قادر على ضرب أى دولة مهما كانت.
أضاف أن المؤتمر الاقتصادى هو بداية لتأسيس السوق العربية المشترك،مضيفا انه سيساهم فى سد عجز الموازنة و أنه أثبت للعالم ان مصر لها وزن دولى و منح القيادة السياسية شرعية اكثر.
قال محمد البهى عضو مكتب التنفيذى باتحاد صناعات مصر و رئيس لجنة التعاون العربى أن تنظيم مؤتمر القمة كان أكثر من رائع و انه بداية لحل أزمة عدم استغلال استثمارات فى مجال الطاقة.
اضاف أن الرئيس وضع منهج للتعاون مع المستثمر منذ حملته الرئاسية.