قال المهندس محمد عبدالوهاب، رئيس المنطقة التكنولوجية بالمعادى، إن المنطقة تلقت 14 عرضاً من المستثمرين لتأهيل 22 مبنى، على 12 قطعة أرض بالمنطقة الاستثمارية بالمعادى، بإجمالى مساحة 135 ألف متر مسطح للمساحات القابلة للتأجير لشركات التعهيد وشركات الاتصالات والابتكار وريادة الأعمال بحجم استثمارات 1.5 مليار جنبه.
كشف عبدالوهاب، أن عقد المشاركة مع المستثمرين، سيشمل تمويل وتصميم وبناء وتجهيز وتشغيل وصيانة هذه المبانى الإدارية، بغرض استخدامها أو تأجيرها لشركات تعمل فى المجالات الأساسية للمنطقة الاستثمارية التكنولوجية بالمعادى كخدمات التعهيد والابداع، بنظام حق انتفاع لمدة محددة بحد أقصى 49 سنة.
وأوضح أنه ستتم إعادة ملكية المبانى والأصول فى نهاية مدة العقد، فى حالة تشغيلية جيدة وفقاً للعقد، وإعادة طرحها مجدداً، ويمكن للشركات التقدم منفردة أو من خلال تحالفات.
ودعت وزارة الاتصالات ممثلة فى هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وبدعم فنى من الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص بوزارة المالية، طالبى التأهيل لأراضى المنطقة الاستثمارية بالمعادى للتقدم بطلبات التأهيل للدخول فى عقد مشاركة مع القطاع الخاص تحت قانون 67 لسنة 2010.
ويصل إجمالى استثمارات البناء والتطوير المرصودة للانتهاء من أعمال إنشاءات الأبنية المتبقية فى منطقة المعادى التكنولوجية، لنحو 3 مليارات جنيه، مقسمة بواقع 2 مليار جنيه لأعمال الإنشاءات والبناء، ومليار جنيه للتجهيزات.
وتعتبر المنطقة التكنولوجية بالمعادى لتصدير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمثابة المجمع الأول فى الشرق الأوسط الذى يتم تجهيزه لمواكبة التطور السريع الذى تشهده البلاد فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للاستفادة من المزايا الاستراتيجية الفريدة التى تميز مصر والمتمثلة فى توافر قوة العمل المؤهلة التى تتقن أكثر من لغة والبنية التحتية الفريدة والمتميزة والموقع الاستراتيجى.
وتقدم هذه المنطقة التى تبلغ مساحتها 75 فداناً، أحدث التقنيات المستخدمة فى مراكز الاتصالات، مما يجعل مصر واحدة من بين الجهات الرائدة فى مراكز الاتصالات التى تعمل بنظام التعهيد الخارجى فى المنطقة.








