” تيدا ” تتلقى طلبات الشركات الراغبة فى الاستثمار بخليج السويس الشهر المقبل
قال هان بينج، المستشار الاقتصادي والتجاري لسفارة الصين بالقاهرة، إن وفد من كبري الشركات الصينية سيرافق الرئيس الصيني اثناء زيارته المرتقبة لمصر ابريل المقبل إلي جانب عدد من رؤوساء البنوك مثل بنك التنمية الصيني، وبنك التصدير والاستيراد الصيني.
وجاء ذلك على هامش مؤتمر جمعية رجال الأعمال ، أمس الاثنين، لمناقشة آفاق التعاون الاستراتيجى مع الصين والمحاور الاقتصادية التي ستطرح خلال الزيارة المرتقبة للسيد رئيس جمهورية الصين الشعبية للقاهرة خلال شهر ابريل.
وأضاف ” رغم الجهود الحكومية لاجراء الاصلاحات في الاقتصاد المصري لكن توجد عقبات تواجه الشركات الصينية في مصر أهمها شروط الحصول علي التمويل ” .
ذكر أن الشركات الصينية تقوم بالتعاون مع الحكومة المصرية من أجل إتاحة التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة وفقا لشروط ميسرة .
أشار إلي أنه بداية من الشهر المقبل ستبدأ شركة تيدا الصينية تلقي طلبات الشركات الراغبة في الحصول علي اراضي بالمنطقة الصناعية في شمال غرب خليج السويس.
قال محمد يوسف، المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال، في تصريحات خاصة لـ”البورصة” إن البروتوكلات الموقعة مع جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة الماضية تعد مؤشرا لحدوث طفرة في العلاقات المصرية الصينية.
وأوضح يوسف أن مصر بها 1200 شركة صينية باستثمارات 5.3 مليار دولار وتتركز أغلبها في مجال البترول، وأنه تسعي الصين خلال الفترة القادمة لاختراق مجالات مختلفة منها المشروعات اللوجيستيه والطاقة والنقل والسكك الحديد.
وكانت شركة أفيك الصينية وقعت خلال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ اتفاقية نقل ولوجيستيات بقيمة مليار دولار، ووقعت شركة الشبكة الكهربائية اتفاقية بقيمة 2.4 مليار دولار لمشروعات كهربائية، وخط قطار كهربائي بقيمة 700 مليون دولار لصالح هيئة السكك الحديدية الصينية.
ولفت المدير التنفيذي إلى أنه تسعي الجمعية إلى توحيد الفكر المجتمعي لتحقيق اقصي استفادة من خلال ضم الاقتصاد غير الرسمي للمنظومة حيث تصل حجم الوارادت الصينية المعروفة اعلاميا “بتجار الشنطة” إلى 20 مليار دولار، وفي الوقت ذاته من واقع الوارادت الصينية الرسمية لدي الحكومة لا تتعدي 10 مليار دولار.
وأشار إلى أنه يضم زيارة الرئيس الصيني لمصر وفد من المستوردين لتنشيط الصادرات المصرية للصين وخاصة إنها تعد منخفضة ولا تتعدي مليار دولار.
و قال محمود علام، سفير مصر السابق في بكين ومستشار وزير النقل لشئون التعاون الدولي، لـ”البورصة” إن وزارة النقل تتبادل المعلومات في الوقت الحالي مع شركات صينية لدراسة فرص الاستثمار المتاحة للجانب الصيني.
وأضاف أن الجانب الصيني يدرك أهمية السوق المصري في الوقت الراهن وأنه في اتجاه الصعود وهي فرصة جيدة لجلب استثمارات وهو ما يتطلب حوار مستمر مع كافة الاطراف المعنية وخاصة مجتمعات الاعمال.
وطالب الحكومة بإزالة العقبات التي تقف امام اي مستثمر واستغلال الجانب الايجابى لتعديلات قانوني الاستثمار والضرائب .