8 جنيه زيادة لكل عيار واسعار المحلي تزيد عن الاسعار العالمية بـ 7 جنيهات لأول مرة
“العامة للمشغولات الذهبية “تطالب الدولة بالتعامل مع الذهب كسلعة مخزون قيمة وليست استهلاكية
تسبب قرار البنك المركزي الخاص بتحديد سقف للايداع بالدولار بقيمة 10 الاف دولار يوميا وحد أقصى 50 ألف دولار شهريا, في تجميد حركة استيراد الذهب مؤخرا, بعد وقف اصدار الاعتمادات المستندية من البنوك, واستبعاد الذهب من قائمة أولويات قطاعات الدولة التي تحتاج إلى دعم استيرادها مثل قطاع المواد الغذائية والأدوية, باعتباره سلعة استهلاكية.
وتسببت هذه الاجراءات في ارتفاع اسعار الذهب بقيمة 8 جنيهات لكل عيار منذ قرار المركزي الأخير, والذي صاحبه زيادة في الطلب على المشغولات الذهبية في الوقت الذي تراجع المعروض منه بالاسواق المحلية .
قال الدكتور وصفي أمين رئيس الشعبة العامة للمشغولات الذهبية باتحاد الغرف التجارية لـ”البورصة”, ان أسواق الذهب شهدت زيادة في الطلب خلال الفترة الماضية مما أدى إلى ارتفاع اسعاره بقيمة 8 جنيه لكل عيار, وخاصة بعد نقص الكميات المعروضة منه بالسوق المحلية بسبب وقف حركة استيراده من الخارج.
وأشار أمين إلى انه للمرة الأولى- ترتفع اسعار الذهب بالسوق المحلية عن أسعاره بالسوق العالمية بقيمة تتراوح بين 7 و8 جنيه, باعتبار انه عادة ما ترتبط اسعار السوق المحلية باسعار السوق العالمية لتزيد الاسعار المحلية وتنقص وفقا للاسعار العالمية, وهو مايعتبر عامل جديد من عوامل تقييم سعر الذهب في السوق المصرية.
وطالب رئيس مجلس ادارة الشعبة العامة للمشغولات الذهبية, الدولة, بضرورة التعامل مع الذهب كسلعة مخزون قيمة وليست سلعة استهلاكية, في اشارة منه إلى تسهيل الدولة للاستيراد بقطاع المواد الغذائية والأدوية على عكس قطاع الذهب لعدم اعتباره من السلع الاستيرادية ذات الأولوية, وتوقع استمرار ارتفاع أسعار الذهب إذا استمر الحال على ماهو عليه.
ومن جهته قال فاروق ابراهيم رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية, ان انتعاش سوق الذهب لأي سبب خلال الفترة القادمة سيصاحبه ارتفاعا في الاسعار نظرا لقلة المعروض منه بعد وقف الاستيراد, ولفت إلى ان السوق يشهد حالة من الهدوء النسبي رغم زيادة الطلب بشكل طفيف خلال الفترة الماضية.
وأشاررئيس مجلس ادارة شعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية, إلى ان عيار 24 ارتفع ليسجل 300 جنيه, وعيار 21 سجل 264 جنيه, وسجل عيار 18 “225” جنيه, وسجل الجنيه الذهب 2120 جنيه, وسجلت الأوقية 1182 دولار.
وقال صفوت ايوب عضو شعبة المصوغات والمجوهرات ان الكميات المستوردة من المشغولات الذهبية هذا العام ستنخفض بنسبة 100% عن المشغولات التى تم استيرادها العام الماضى نتيجة قرارات المركزى لافتا ان هناك قرار غير معلن من قبل الحكومة بوقف استيراد الذهب .
واشار ان الكميات التى تم استيرادها العام الماضى من ايطاليا وسويسرا بلغت حوالى كانت حوالى 200 كيلو شهريا
اضاف الاسعار العالمية تنخفض عن الاسعار المحلية بنحو 10 جنيهات وذلك نتيجة وقف الاستيراد لافتا ان الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة أدت إلي تذبذب شديد في الأسعار ومن ثم في حركة السوق, حيث تفشي الخوف بين المتعاملين في سوق الذهب فصار المشترون يخشون من الشراء أملا في انخفاض الأسعار كما يخشي البائعون من البيع أملا في ارتفاع الأسعار.








