انتقد صندوق النقد الدولى اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء فى الصين الامر الذى يجعلها واحدة من أكثر البلدان غير المتكافئة في العالم .
وذكر الصندوق أن الأغنياء يلتقطون معظم ثمار التحول من نظام الاشتراكية المخططة مركزيا إلى اقتصاد موجه نحو السوق.
وقال الاقتصاديون على الرغم من نمو دخل الفرد وانخفاض عدد الأشخاص الذين يعيشون على أقل من 1.25 دولار في اليوم، فقد تزايد عدم المساواة في الدخل. والشريحة العليا من العاملين يسحبون ما يقرب من نصف إجمالي الدخل.
واكد البيان على أن عدم المساواة في الدخل آخذة في الاتساع وهي إلى حد كبير تمثل انعكاس النمو السريع للدخل بين صفوف الأغنياء ومستويات المعيشة الراكدة بين الفقراء.
وتضم الصين بين جنباتها حاليا ما يقدر بنحو 2.4 مليون مليونير أكثر من أي بلد باستثناء الولايات المتحدة الامريكية.
وأشار الصندوق الى أن الاستثمار الذي تقوده الصادرات ونموذج التنمية التي يغذيها الائتمان فى الصين على الأرجح هما السبب الأساسي في الزيادة الحادة في عدم المساواة في الدخل على مدى العقود الثلاثة الماضية.
ويوصي الخبراء الاقتصاديون بتكثيف الضرائب لدفع ثمن إعادة توزيع الدخل وزيادة الضرائب على أصحاب الدخول المرتفعة، وتوسيع نطاق الضريبة الشخصية وفرض ضريبة القيمة المضافة على الخدمات.
وأضافوا أنه يمكن لبكين خفض ضرائب العمل التي ضربت أصحاب الدخول المنخفضة والمتوسطة.
