أظهرت بيانات تتبع السفن أن الصين نجحت في استيراد شحنات ضخمة من البترول الخام من اليمن في مطلع الأسبوع رغم تفاقم الفوضى في البلاد بعد شن ضربات جوية بقيادة السعودية الأسبوع الماضي.
وتوضح تلك البيانات أن صادرات البترول مستمرة من اليمن، التي أصبحت موردا للصين على نحو متزايد رغم سنوات من تراجع الانتاج وعدم الاستقرار السياسي.
وتذبذبت أسعار البترول الأسبوع الأسبوع الماضي بعد أن شنت السعودية وتسع دول سنيه ضربات جوية ضد الحوثيين الذين يسيطروا على العاصمة اليمنية ومدعومين من إيران، مما أثار المخاوف حيال مواجهات طائفية على نطاق أوسع.
وقالت مصادر بالصناعة ومصادر محلية يوم الخميس إن جميع الموانيء الرئيسية في اليمن مغلقة بعد بدء الضربات الجوية، ووفقا لتقديرات مصادر تجارية، بلغت صادرات البترول في اليمن قبل بدء الغارات الجوية حوالي 100,000 برميل يوميا، وبلغ الانتاج 14,000 برميل يوميا تقريبا.
وأعلنت اليوم شركة “توتال” الفرنسية، التي تدير منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في اليمن، أنها أجلت جميع موظفيها من البلاد.
وهناك بعض المخاوف بشأن أمن إمدادات البترول من خلال باب المندب، بوابة الطاقة الحيوية من الخليج إلى أوروبا وشمال أمريكا، رغم أن مصر والولايات المتحدة أعلنا أنهما لن يغلقوه.







