حذر وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، من أن قرار روسيا بإمداد إيران بأسلحة دفاع جوي سوف يعزز المعارضة تجاه إبرام اتفاقية نووية مع طهران، ويؤجج التوترات في المنطقة.
وقال فابيوس إن رفع الحظر عن صواريخ “إس 300” إشارة خاطئة في ظل سعي الغرب لإنهاء الاتفاقية رُسمت ملامحها في لوزان للحد من الطموح النووي الإيراني.
وصرح فابيوس لصحيفة فاينانشيال تايمز ، أن الاتفاقية مع التى اتفق عليها الدول الخمس مع إيران سوف تحد من الانتشار النووي في المنطقة وستعمل على تهدئة التوترات، كما انها تخلق بيئة غير مواتية وتقوي هؤلاء الذين يعارضون الاتفاقية.
ويعكس انتقاد فرنسا المباشر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أعلن الأسبوع الماضي ، أنه جدد عقد إمداد إيران بالصواريخ لمكافأتها على مرونتها في المحادثات النووية.
وترغب فرنسا في رفع العقوبات بعد أن تحد إيران من برنامجها النووي، وهو ما يتناقض مع مطالب طهران برفع العقوبات قبل التوقيع على الاتفاقية.








