ينتظر دوق ودوقة “كامبريدج” الأمير “تشارلز” وزوجته “كيت” ولادة الطفل الثاني، ويرى بعض الخبراء احتمالية تلقي الاقتصاد البريطاني دعماً من ذلك، ولكن إذا كان نوع المولود أنثى.
ومن المتوقع أن تتم الولادة في نفس المستشفى – “ليندو وينج” في لندن – التي جرى خلالها استقبال المولود الأول “الأمير جورج.
ولكن لن تكون الصحافة فقط هي من تنتظر المولود الملكي الجديد لتسليط الضوء على هذا الحدث، بل إن تجار التجزئة أيضاً في انتظار ذلك من أجل استثماره في أنشطتهم.
ويفضل المراقبون لهذا الحدث أن يكون المولود أنثى، فيما ذكر أحد الخبراء ومدير مركز أبحاث التجزئة “جوشوا بامفيلد” أن نوع الطفل المنتظر ربما يكون هاماً للاقتصاد البريطاني بحوالي 80 مليون جنيه إسترليني (ما يقارب 120.4 مليون دولار).
ويضيف “بامفيلد” أن قطاع التجزئة سوف ينتعش بحوالي 35 مليون جنيه إسترليني ستنفق على الهدايا والتذكارات، وسوف يزيد هذا الإنفاق عن ذلك إذا كان الطقس جيداً.
وأوضح مدير مركز أبحاث التجزئة أنه إذا كان المولود بنتاً، فسوف تنتعش تجارة التجزئة بشكل أكبر حيث سيتم التقاط الكثير من الصور الفوتوغرافية للأميرة الجديدة ومدى أناقة ما ترتديه مع والدتها دوقة “كامبريدج” من علامات تجارية ونوع الموضة التي تفضلها.








