تتطلع العديد من القطاعات المختلفة في اليابان نحو تشغيل “الروبوت” لأداء مهام وظيفية بدلا عن البشر، في ظل تراجع أعداد القوى العاملة بانخفاض معدل المواليد مقابل تنامي اعداد من اقتربوا من سن التقاعد.
وذكرت صحيفة” الجارديان” البريطانية أنه بدأ تشغيل الروبوتات في العديد من القطاعات التجارية و المصرفية والفنادق ، ويتم حاليا الاعتماد على الروبوت” نوا” , فى تشغيل بنك طوكيو- ميتسوبيشي.
وأضافت أن الروبوت نوا، يتحدث 19 لغة مختلفة بمهام خدمة العملاء للرد على استفساراتهم البسيطة، وقد يثبت الروبوت تأثيره الحقيقى اثناء استضافة الدولة الأسيوية لأولمبياد طوكيو, عام 2020. ويأمل البنك في زيادة قواه العاملة من الروبوتات بحلول ذلك الوقت.
ويخطط أحد الفنادق، المقرر فتح أبوابه في منتزه “هويس تن بوش” بنجازاكي، الصيف المقبل، لتوظيف 10 روبوتات ويتوقع ارتفاع نسبة تشغيلهم في عمليات إدارة الفندق إلى أكثر من 90 %.
وتعاني اليابان من تراجع حجم القوى العاملة مع تنامي أعداد من بلغوا سن التقاعد، مما أجبر السلطات للنظر جديا في الاستعانة بالروبوتات، ويبدو أن كبار السن هم من أكثر المتحمسين للرجال الآليين، فقد وجد استطلاع أجري مؤخرا أنهم يشعرون برضى أكثر عندما تشرف الروبوتات على رعايتهم وليس ممرضين أجانب.








