ارتفعت محفظة تعثرات البنك الأهلى المصرى بقيمة 600 مليون جنيه بنهاية الربع الثالث من العام المالى الجارى لتسجل 6.3 مليار جنيه مقابل 5.7 بنهاية العام المالى الماضى.
أرجع يحيى أبو الفتوح عضو مجلس الإدارة والمشرف على قطاع معالجة الديون المتعثرة بالبنك الأهلى ارتفاع محفظة تعثرات البنك إلى الارتفاعات التى شهدتها أسعار صرف الدولار خلال الشهور الأخيرة، مشيرا إلى أن محفظة الديون غير المنتظمة بالبنك ارتفعت إلى 6.3 مليار جنيه نهاية مارس الماضى.
أضاف فى تصريحات خاصة لـ«بنوك وتمويل» أن المديونيات بالدولار تمثل 60% من إجمالى محفظة التعثر وهو ما دفع الديون المتعثرة لزيادة ومخالفة التوقعات المستهدفة بتراجعها نهاية الربع الثالث.
وسمح البنك المركزى الفترة الماضية بتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار لتفقد 35 قرشاً مسجلة 7.53 جنيه مقابل 7.15 جنيه من قبل، فى خطوة للاقتراب من أسعار السوق السوداء المرتفعة والقضاء على السوق السوداء تماماً.
أشار أبو الفتوح إلى أن البنك الأهلى حصل مستحقات من الديون المتعثرة بقيمة 400 مليون جنيه منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث.
أضاف أن محفظة الودائع بلغت 425 مليار جنيه بنهاية مارس كما سجلت محفظة التجزئة المصرفية 29 مليار جنيه، مشيرا إلى أن محفظة التمويلات والقروض بالبنك بلغت 135 مليار جنيه نهاية شهر مارس الماضى.
أكد أبو الفتوح أن البنك الأهلى من البنوك النشطة فى التمويلات وخاصة القروض المشتركة منذ بداية العام الجارى، مشيرا إلى أنه قام مؤخرا بمنح شركة شرق الدلتا 450 مليون جنيه من قيمة القرض البالغة 750 مليون جنيه أى بنسبة 60% من قيمة القرض.