أبو بكر: «طاقة عربية» تدعو للسماح للقطاع الخاص باستيراده
وافقت الحكومة على تطبيق تكنولوجيا أمريكية حديثة لاستخدام البوتاجاز كوقود للمصانع بعد تحويله لنفس الصفات الفنية للغاز الطبيعى.
كشف خالد أبو بكر رئيس مجلس إدارة شركة طاقة عربية لـ«البورصة» أن تطبيق هذه التكنولوجيا يسمح باستخدام البوتاجاز بديلاً للغاز ويتم ضخه عبر خطوط أنابيب بعد خلطه بالهواء ليصبح خفيفاً وتقل نسبة البيوتان به، ونفذت فى مدينتى دبى وأبوظبى ودولة قطر.
وقال إن البوتاجاز فى حالته العادية كثافته عالية ولا يمكن ضخه فى خطوط أنابيب ولكن بعد خلطه بالهواء يتحول لنفس المواصفات الفنية للغاز.
وأضاف أبو بكر أن «طاقة عربية» تدرس حالياً تنفيذ التكنولوجيا لاستخدام البوتاجاز للمصانع متوسطة الاستهلاك للطاقة التى تقع بعيدًا عن الشبكة القومية للغازات الطبيعية.
وأوضح أنه سيتم تركيب التكنولوجيا الجديدة بالمصنع مع وجود خزان لاستقبال البوتاجاز وضخه بالشبكة الداخلية له مع خلطه بالهواء، وسيتم نقل البوتاجاز للعميل عبر شاحنات خاصة. وتتفاوض الشركة مع الحكومة للسماح للقطاع الخاص باستيراد البوتاجاز، بسعر من 8 إلى 10 دولارات للمليون وحدة حرارية.
وتعانى مصر من أزمة قوية فى توفير الغاز للمصانع بدءاً من عام 2013 نتيجة استمرار تراجع الإنتاج المحلى من الغاز الطبيعى حتى بلغ 4.46 مليار قدم مكعب يومياً مقارنة بـ 6.2 مليار خلال عام 2011.
ويرجع الانخفاض إلى التناقص الطبيعى لإنتاجية الحقول حيث تنخفض بـ 120 مليون قدم مكعب غاز شهرياً، والآبار التعويضية التى تربط لا تكفى حتى لتعويض الانخفاض. وأثبتت خطة وزارة البترول لإنتاج الغاز الطبيعى حتى عام 2020 أن التراجع فى الإنتاج سيستمر حيث سيبلغ أقصى معدل إنتاج 5 مليارات قدم مكعب غاز يومياً مقارنة بـ 7.5 مليار قدم مكعب احتياجاً فعلياً.






