لايزال بنيامين نتنياهو ، رئيس الوزراء الاسرائيلي، يناضل حتى اليوم من أجل تشكيل الحكومة ولم يتبق سوى ساعات قليلة على انتهاء الموعد النهائي في منتصف الليل للفوز بأغلبية تدعم ائتلافة الجديد، وكان قد وقع حزب ليكود الذي يترأسه نتنياهو اتفاقية ائتلاف مع ثلاثة أحزاب أخرى لضمان 53 مقعدا في الكينيست الذي يتألف من 120 مقعدا.
ومع ذلك، حتى منتصف اليوم، مازال حزب الليكود يناضل من أجل الفوز بدعم نفتالي بينيت اليميني المتطرف، رئيس حزب البيت اليهودي، وستجلب الاتفاقية دعم ثمانية نواب آخرين، مما يمنح مجلس وزراء نتنياهو المرتقب أغلبية مقعد واحد.
واقترب نتنياهو- الذي فاز حزبه بثلثين مقعدا في الانتخابات التي أجريت يوم 17 مارس وهو أكبر عدد من المقاعد يفوز به حزب في الكنيست- من نهاية ال42 يوم مهلة كحد أقصى لتشكيل حكومة جديدة، وإذا فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة، سيسند الرئيس رؤوفين ريفلين هذه المهمة إلى عضو آخر في البرلمان من المرجح أن يكون اسحق هرتسوج، زعيم الاتحاد الصهيوني- الحزب الثاني في الكنيسيت.
وقال المحللون إن الصعوبات التي يواجهها في محادثات الائتلاف تعد نذير شؤم للاستقرار السياسي في إسرائيل، لأن رئيس الوزراء حتى لو نجح في تشكيل الحكومة، سيكون لديه 61 مقعدا فقط، وهو ما يسمح للأحزاب الائتلافية أو حتى النواب الأفراد تبني سياسة الاعتراض.








