منصات التمويل تقدم حلولاً غير تقليدية لمشاكل الاستثمار فى الشركات الناشئة
الشركة مولت 10 مشروعات وتستهدف زيادتها إلى 20 شركة بنهاية 2015
خطة للتوسع فى السوق الأفريقى خلال 2016
تأسست شركة «يمكن» كمنصة تمويل جماعى لاكتشاف المبدعين، ودعم مشروعاتهم، وفى الوقت نفسه تحقيق ربحية بالحصول على نسبة تتراوح بين 7% و10% من إجمالى التمويل الذى تم جمعه.
وقال تامر طه، الرئيس التنفيذى لشركة «يُمكن»، المتخصصة فى التمويل الجماعى، إن الشركة تسعى لجذب مستثمرين لدعم مشروعها بنهاية عام 2015، كما تتطلع إلى التوسع فى السوق الأفريقى خلال عام 2016.
أضاف أن خدمات التمويل الجماعى تهدف إلى ربط المشتركين بالسوق، وإيجاد حلول مبتكرة لمشكلات التمويل التى تواجه الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، كما تشجعهم على تطوير منتجاتهم وابتكار أفكار لحل المشكلات المحتمل وقوعها.
وأوضح طه أن «يُمكن» تركز فى منصتها التمويلية على عرض الشركات التى تعتمد على الإبداع كالحرف اليدوية المختلفة، وتابع «نقوم بذلك لسهولة إنتاجها وصعوبة تمويلها فالكثير من الممولين بدأوا فى التركيز على تمويل القطاع التكنولوجى، بينما لم ينتبه الكثير من الممولين إلى الحرف اليدوية».
أشار إلى أن «يُمكن» يوفر فرص عمل للشباب ويهدف لزيادة القيمة المضافة للحرف المختلفة، كما يساعد فى الحفاظ على الحرف المصرية التى تعبر عن التراث.
وعن معايير اختيار المشروعات المطروحة على منصة «يُمكن»، قال طه إن الموقع يضع عدة معايير أهمها أن يكون المتقدم لديه منتج صناعى أو تكنولوجى أو خدمة تجذب العملاء بجانب توضيح آلية صنع المنتج، وبعدها يبدأ فريق «يُمكن» بالمساعدة فى تصوير فيديو لتسويق المنتج.
وأوضح طه أن أبرز التحديات التى يواجهها «يُمكن» فى السوق المصرى هو التعريف بفكرة التمويل الجماعى، خاصة أن القطاع ما زال فى مرحلة التعريف بثقافة التمويل الجماعيى.
أضاف أن بعض الأفكار المقدمة تقليدية وجودتها منخفضة، ويحاول «يُمكن» التغلب على هذه العقبة من خلال إقامة ورش عمل فى الجامعات وتدريبهم على فكرة التمويل الجماعى.
أشار طه إلى أن منصة «يُمكن» تركز على المنتجات التى ترفع القيمة المضافة للمنتجات المصرية التى تعبر عن التراث وذلك ضمن استراتيجية الشركة خلال العام الجارى.
وقال إن الشركة تخطط لتقوية قاعدة «يُمكن» فى المحافظات، حيث أقيمت تدريبات خاصة بالتمويل الجماعى فى سوهاج وبورسعيد وأسوان والإسكندرية تحت عنوان «كيفية تحويل التحديات فى المجتمع المصرى إلى فرص اقتصادية».
وذكر أن الموقع يستهدف الانتشار فى أكثر من محافظة نهاية العام الجارى، والعمل خارج نطاق القاهرة الكبرى وخاصة فى البحر الأحمر وسيناء ومدن الدلتا والفيوم لدعم الابتكار فى تلك المناطق التى تضم حرفاً تراثية مصرية.
وأضاف طه أن عدداً كبيراً من المشروعات تقدمت لـ«يُمكن» للحصول على حملات تمويلية لمنتجاتها، ونجحت 10 مشروعات فى جمع التمويل المستهدف فيما تهدف المنصة إلى جمع تمويل لـ10 مشروعات أخرى قبل نهاية 2015.
أشار إلى أن أكثر المشاريع التى تم تمويلها كانت بحد أقصى 15 ألف جنيه، وطرق الدفع تتم من خلال «كريديت كارد» ونوافذ تحصيل «فورى» و«كاش» مباشرة للعميل.
وحول أرباح «يُمكن» من التمويل الجماعى، قال طه إن الشركة تستحوذ على نسبة 7% من قيمة التمويل المجموع للمشروع عبر المنصة فى حالة استكمال حملة التمويل المستهدفة وجمع المبلغ المطلوب.
أما عن شركاء «يُمكن» الذين يساعدون فى تمويل الأفكار المبدعة، فقال طه إن أبرزهم مركز البحوث للقطن ومركز تنمية مهارات المرأة وأكثر من 35 جمعية ومؤسسة ونشاطاً طلابياً وشركات صغيرة.
وأوضح طه أن «يُمكن» يعمل على إثبات تواجده فى السوق المصرى أولاً ثم التوسع فى السوق الأفريقى خلال عام 2016.
وأضاف أن الشركة تخطط فى 2015 لجذب مستثمرين لدعم «يُمكن» مقابل الحصول على حصة فى الشركة تحدد حسب الاتفاق وبنود العقد.








