خاطبت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى 25 شركة تابعة لها لإعداد تقرير عن المشروعات التى يمكن تنفيذها بنظام الشراكة مع القطاع الخاص سواء كانت جديدة أو مراحل فى مشروعات منفذة بالفعل.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان قد طلب من قيادات الشركة القابضة إعداد قائمة لمحطات المياه وتوسعاتها المطلوبة، والتى يمكن تنفيذها بنظام المشاركة مع القطاع الخاص لسد العجز فى المحافظات المختلفة مثل القليوبية والجيزة.
وقال المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لـ«البورصة»، إنه سيتم الانتهاء من التقرير الخاص بالمحطات منتصف الأسبوع المقبل وإرساله إلى وزارة الإسكان لاتخاذ القرارات الخاصة بها.
أضاف أن مشاورات تجرى بين الشركة القابضة للمياه وكل من الهيئة القومية والجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى لتحديد المحطات ذات الأولوية قبل عرضها على وزير الإسكان.
وأوضح رسلان أن التقرير يتضمن محطات فى عدد من القرى الفقيرة، خاصة فى محافظة الجيزة والتى عانت خلال السنوات الماضية من عدم استكمال العديد من المشروعات المتوقفة بالإضافة إلى ضعف تنفيذ المحطات.
وقال مصدر بوزارة الإسكان لـ«البورصة»، إن الوزارة ستحدد المشروعات العاجلة سواء فى المحافظات أو المدن الجديدة، وما سيتم تنفيذه من قبل الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، وما يمكن طرحه بنظام المشاركة مع القطاع الخاص وفقاً لما أعلنه الوزير.
أضاف أن قطاع تنمية وتطوير المدن بهيئة المجتمعات العمرانية أعد مشروعات فى مجال المرافق لتنفيذها بنظام الشراكة مع القطاع الخاص، وعرضها على المستثمرين وفقاً لأولويات المشروعات التى تجهزها الوزارة.
أوضح أن هناك مشروعين للحقن الجوفى لمياه الصرف الصحى المعالجة فى مدينتى القاهرة الجديدة و6 أكتوبر بتكلفة 2 مليار جنيه، مشيراً إلى أن المدينتين لاتوجد بهما غابات شجرية أو مصارف لتصريف مياه الصرف الصحى عليها، وهو ما سيسبب أزمة فى التخلص منها عند اكتمال نمو المدينتين.
أضاف أن هناك مشروعاً لإقامة محطة تحلية لمياه البحر فى مدينة شرق بورسعيد ضمن مشروع تنمية محور قناة السويس بتكلفة 500 مليون جنيه بجانب دراسة إقامة محطة تحلية ثالثة فى منطقة “مراقيا” و”ماربيلا”.
أشار المصدر إلى أن الهيئة تدرس مشروعاً لزيادة إنتاج محطة مياه برج العرب من 100 إلى 400 ألف متر مكعب يومياً بتكلفة تصل إلى 500 مليون جنيه أيضاً أو إقامة محطة تحلية لمياه البحر فى المدينة.







