أكد الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، على أهمية تدريب المعلمين خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى توفير الإمكانيات الملائمة وإعطاءهم الأولوية للإرتقاء بالمعايير التعليمية والتربوية لديهم.
وشهد الوزير ، ختام فعاليات البرنامج التدريبي لمديري ووكلاء المدارس التجريبية ، التابع لمشروع “التعليم أولا” بمدرسة الجيل الجديد الدولية التابعة لإدارة العبور التعليمية.
ويهدف المشروع إلى رفع الكفاءة المهنية للعاملين بالعملية التعليمية.. كما يهدف إلى تبني ورعاية وتأهيل الطلاب المتفوقين في المدارس.
أكد الرافعى أن التعليم هو الذي يحدث فارقا كبيرا بين دولة متقدمة ودولة تحاول أن تصل إلى التقدم، مشيرا إلى أن المدرسة هي النواة الرئيسية في إصلاح وتطوير التعليم، وأنه إذا كان المدير ناجحا تكون المدرسة ناجحة، وأن هناك الكثير من المعلمين الذين يعملون بكل جهد وإخلاص.
ومن جهتها قالت الدكتورة سلمى البكري رئيس مجلس إدارة مدرس الجيل الجديد الدولية، إن المشروع يعد أحد إسهامات مؤسسات المجتمع المدني لدعم التعليم ويدعم هذا المشروع رابطة المدارس الدولية في مصر وذلك تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، مشيرة إلى أنه قد تم اختيار المدربين من أساتذة الجامعات المصرية، وهيئة Advanced الدولية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذوي الخبرة في المجال التعليمي، مشيرة إلى أنه من خلال هذا التدريب يمنح المتدرب شهادة معتمدة بالتدريب.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمود حمزة المدير التنفيذي للمشروع، أنه تم الاتفاق على أن تنفذ مجالات المشروع على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تختص بالمديرين والوكلاء بعدد 1374 مدير ووكيل، وفي المرحلة الثانية يتم تدريب عدد 1374 مدرسا بواقع 3 مدرسين من كل مدرسة وذلك على 5 مراحل، والمرحلة الثالثة تختص بتدريب 40 فردا يتم اختيارهم من جميع المتدربين بهدف وجود وحدة تدريبية للمدارس الرسمية للغات تقوم بعملية الدعم والتدريب داخل هذا القطاع.
يذكر أن البرنامج التدريبى لمديرى ووكلاء المدارس التجريبية يشمل محاضرات عن التخطيط الاستراتيجي للمؤسسة التعليمية، ومراحل النمو والتطور عند التلاميذ وأثرها على التعليم، وتقييم الطلاب والمدرسين وتحليل النتائج، والتقويم السلوكي الإيجابي، وثقافة المدرسة، وطرق تقييم المدرسة، والفرق بين القيادة والإدارة، ودور المدرس في القرن الـ 21 في استخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية.








