تواصل شركة إكسون موبيل مصر، دعمها للحملة القومية لترشيد استهلاك الكهرباء والتي انطلقت تحت رعاية كل من وزارتي البترول والموارد المعدنية، والكهرباء والطاقة المتجددة، بهدف الحفاظ على مصادر الطاقة خلال السنوات القادمة.
قامت شركة إكسون موبيل مصر هذا العام، بدعوة مؤسسة إنجاز مصر للمشاركة في الحملة، للوصول إلى طلاب المدارس الإعدادية التي تطبق فيها برامج “إنجاز مصر”، والتوعية بالسلوكيات والممارسات الإيجابية التي تساهم في ترشيد استهلاك الطاقة، وذلك تحت رعاية وزارة التربية والتعليم.
وطبعت ” إكسون موبيل مصر” نحو 75000 مطوية تتضمن مجموعة من الرسائل التي تلقى الضوء على أهم السلوكيات التي يجب اتباعها في حياتنا اليومية، للحفاظ على مصادر الطاقة. وحرصت شركة “إكسون موبيل مصر” على تصميم المطوية بشكل جذاب يساهم في توصيل المعلومة بطريقة مبسطة وفعالة لطلاب المدارس، وذلك من أجل تربية جيل جديد من الشباب لديه وعي بناء حول قضية الطاقة في مصر. في حين تتولى مؤسسة إنجاز مصر توزيعها على المدارس الإعدادية التي يطبق فيها برامج المؤسسة بمحافظات القاهرة والجيزة والمنيا والسويس.
كما نجحت مؤسسة إنجاز مصر في الحصول على موافقة وزارة التربية والتعليم، لإدراج تلك المطويات ضمن محتوى منهج التوعية البيئية الذي يحث الطالب على استخدام الموارد المتاحة في محيطه، بشكل كفء يحقق استدامتها ويحافظ على سلامة البيئة المحيطة.
من جانبه، أشار المهندس هشام العمروسي رئيس مجلس إدارة شركة إكسون موبيل مصر والعضو المنتدب إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم هذه المبادرة الهادفة للحد من أزمة الطاقة.
وقال العمروسي:”عندما تمت دعوتنا العام الماضي من قبل شركاء العمل من القطاع الخاص، ووزارتي الكهرباء والبترول للمشاركة في الحملة القومية (بالمعقول)، تحمست شركة إكسون موبيل مصر لكي يكون لها دور فعال في هذه المبادرة التي تعزز من دورنا في مجال تنمية المجتمع. وقد حققت مساهمتنا في حملة (بالمعقول) العام الماضي نجاحاً كبيراً، من خلال قيام الشركة باستغلال انتشار محطاتها بجميع أنحاء الجمهورية لتوزيع ما يقرب من نصف مليون نشرة، علاوة على تطوع موظفي الشركة للمشاركة بحملة التوعية.”
من جانبها أوضحت نهاد شلباية مديرة العلاقات الحكومية والخارجية في شركة إكسون موبيل مصر، أنه تم طباعة 450.000 نشرة توعية عن ترشيد استهلاك الكهرباء، وتم توزيعها من خلال شبكة محطات “موبيل” و”إسو” المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، فضلاً عن سلسلة محلات “On the Run” في القاهرة الكبرى والإسكندرية.
وتوجهت نهاد شلباية بالشكر لكل شركاء “إكسون موبيل مصر” من القطاع الخاص، مثل شركة “كوكاكولا” وشركة “أوراسكوم “، و”سيتي بنك” والـCIB، وذلك لقيامهم بالتوعية بالحملة وأهدافها ضمن موظفيهم.
كما أشادت أيضاً بالدور الذي قام به شركاء “إكسون موبيل مصر” من منظمات المجتمع المدني، والممثلة في مؤسسات إناكتس مصر، ومصر الخير، وجمعية علشانك يا بلدي للتنمية المستدامة، لتوليهم توزيع آلاف النشرات للوصول إلى أكبر قاعدة من أفراد المجتمع، وزيادة درجة الوعي بحجم أزمة الطاقة في مصر وطرق الحد من آثارها السلبية. هذا بالإضافة إلى مساهمات طلاب أنشطة أكاديمية MECA بجامعة عين شمس وSTP بجامعة القاهرة وSPE بكلية هندسة البترول بجامعة السويس، علاوة على الدور الهام الذي تلعبه مؤسسة إنجاز مصر هذا العام في الوصول إلى قاعدة جديدة وكبيرة من الجمهور المستهدف، وهم جيل الشباب صانعوا مستقبل هذا البلد.
وقالت دينا المفتي المدير التنفيذي لمؤسسة إنجاز مصر، ان المؤسسة تهدف بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم إلى إعداد جيل من الشباب من رواد الأعمال يعمل على تحسين مستوى الاقتصاد المصري. وفي هذا الإطار تساهم مبادرة بالمعقول التي أطلقتها اكسون موبيل مصر في دعم رسالة إنجاز مصر لترسيخ مبدأ “ترشيد استهلاك الكهرباء” كأحد الاستراتيجيات الرئيسية التي يجب أن تُشكل فكر رواد الأعمال من شباب الجيل القادم.
يذكر أن حملة “بالمعقول” هي حملة قومية موسعة أطلقتها وزارتي الكهرباء والبترول في مايو من العام الماضي. وقد وجهت الدعوة لكبرى الشركات الخاصة العاملة في مجال البترول توحيداً للجهود لمواجهة أزمة الطاقة في مصر الناتجة عن محدودية مصادر الطاقة الأولية المولدة للكهرباء من الغاز الطبيعي والبترول، إذ يتم الاعتماد عليها بنسبة كبيرة في حين ينتج السد العالي نسبة متناهية الصغر من إجمالي الطاقة الكهربائية. ويأتي ذلك مع اتجاه الدولة في العمل على توفير مصادر بديلة للطاقة إلى جانب توفير المصادر الحالية من خلال ترشيد استهلاكها. هذا وتتولى الجهات الحكومية دعم المبادرة من خلال توفير البيانات والإحصائيات الرسمية المستخدمة في رسائل الحملة، في حين يتحمل القطاع الخاص مسئولية تمويل أنشطة المبادرة للوصول إلى مختلف فئات المجتمع وحثهم على تغيير سلوكياتهم لمواجهة أزمة الطاقة في مصر.








