خالد عليان: الشركة تخطط للتوسع بالصادرات فى السوق الأفريقى
4 ملايين جنيه مبيعات الشركة فى السوق المحلى 2014.. و7.5 مليون صادرات
«شعبة المستلزمات» تطالب الحكومة برفع دعم التصدير لـ10%
300 مليون جنيه صادرات 160 مصنعاً مستلزمات طبية العام الماضى
تستهدف شركة “سبكتريم” للمستلزمات الطبية غير الدوائية، إنشاء مصنع جديد لإنتاج أجهزة المعامل، بمحافظة الإسماعيلية خلال العام الجارى.
وقال خالد عليان، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن «سبكتريم» رصدت مليون دولار (7.5 مليون جنيه) لتنفيذ المشروع خلال الأشهر القليلة المقبلة، حتى تتمكن من تنفيذ خطتها التصديرية الجديدة.
وتستهدف الشركة توجيه إنتاج المصنع الجديد المتخصص فى تصنيع أجهزة المعامل والكشوف المعملية، للسوق الأفريقى التى تستهدف الشركة التوسع فيه، وفقاً لعليان.
وأوضح أن «سبكتريم» تقوم بتصدير 80% من إنتاج مصنعها بمدينة العبور للخارج تلبيةً لزيادة الطلب على منتجاتها، مضيفاً «أنشاءنا المصنع الجديد لزيادة صادرات الشركة»، وحققت شركة “سبكتريم” مبيعات إجمالية بقيمة 11.5 مليون جنيه خلال العام الماضى 2014، بموجب 4 ملايين فى السوق المحلى و7.5 مليون للصادرات.
وأشار عليان إلى تأثر صادرات شركته خلال الفترة الماضية، نتيجة الأحداث الدامية التى تشهدها المنطقة العربية، ما دفعها للاتجاه للسوق الأفريقى.
وقال إن السوق الأفريقى من الأسواق الواعدة التى تتمتع بقوة استهلاكية كبيرة، وأن دول حوض النيل تفضل استيراد المنتج المصرى لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
وطالب عليان الذى يشغل منصب عضو مجلس إدارة شعبة المستلزمات الطبية غير الدوائية باتحاد الصناعات، بضرورة زيادة دعم الحكومة للصادرات إلى 10% مقابل ما يتراوح بين 5 و7% حالياً لتشجيع التصدير.
وأضاف أن شركات المستلزمات الطبية لا تحظى بدعم تصديرى كافٍ من الحكومة لكنها مستمرة فى التصدير، موضحاً أن القطاع يضم 160 مصنعاً ويحقق صادرات لا تتجاوز 300 مليون جنيه، وفقاً لآخر إحصائيات الشعبة نهاية العام الماضى.
وتابع أن نسبة دعم الصادرات لصناعة بحجم المستلزمات الطبية لابد أن تكون مرتفعة، خاصة أن الشركات تلتزم باشتراطات تصديرية صارمة.
وأشار إلى أن الشركات لم تتوقف عن التصدير الفترات الماضية، نتيجة انخفاض دعم التصدير، حفاظاً على حصصها السوقية خارجياً، لكن هوامش أرباحها تأثرت بشكل كبير.
وقال عليان إن قطاع المستلزمات الطبية غير الدوائية يعد إحدى القطاعات الواعدة التى تشهد نمواً واضحاً فى السوق المصرى، متوقعاً قدرتها على جذب استثمارات ضخمة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف «على الرغم من أن الصناعات الطبية غير الدوائية تعد وليدة فى السوق المصرى ولا يتجاوز عمرها 15 عاماً، لكنها استطاعت أن توفر مبالغ طائلة للدولة من خلال توريدها لبعض المنتجات بأسعار أقل كثيراً عن مثيلاتها المحلية».
ولفت عليان إلى أن قطاع المستلزمات يواجه العديد من المعوقات التى تعرقل نموه، حيث تعانى من تأخر الإفراج الجمركى للمواد الخام، وطول فترة تسجيل المستلزمات الطبية بوزارة الصحة.
وأوضح أن تسجيل المستلزمات بالوزارة يستغرق أكثر من عام، ما يفتح الباب على مصراعيه لدخول المنتجات المغشوشة والمهربة إلى المستشفيات.
وطالب عضو شعبة الصناعات الطبية غير الدوائية، بإنشاء إدارة خاصة للقطاع بوزارة الصحة، تضم ممثلين من وزارات الصحة والخارجية والجمارك لتسهيل إجراءات التصدير والتسجيل.
وأكد على أهمية زيادة الحكومة لدعم المعارض الداخلية والخارجية حتى تتمكن الشركات الصغرى والمتوسطة من المشاركة وعرض منتجاتها فى عدد من الأسواق العالمية، والتعرف على تطورات الصناعة، وكذلك دعوة الشركات الأجنبية للاستثمار فى مصر لنقل التكنولوجيا المتقدمة.








