بدء الاجتماعات السنوية للشراكة المتوسطية لأسواق المال بالقاهرة

• شريف سامي: نستهدف دور أكثر فاعلية لسوق المال المصرى على المستويين الإقليمى والدولى
• هيئات أسواق المال بدول المتوسط تناقش صناديق الاستثمار العقارى والمؤشرات

افتتح صباح اليوم شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أعمال الاجتماع السنوى للشراكة المتوسطية لهيئات أسواق المال والذى تستضيفه القاهرة هذا العام على مدى يومين. وتمثل الشراكة المتوسطية تجمع لهيئات الرقابة على الأسواق المالية لدول شمال وجنوب البحر المتوسط، حيث تضم كلاً من مصر والجزائر وتونس والمغرب بالإضافة إلى أسبانيا والبرتغال واليونان وإيطاليا وفرنسا وتركيا.

وكشف شريف سامى أن الاجتماعات ستناقش أهم التطورات التى شهدتها الأسواق المالية فى الدول الأعضاء خلال العام الماضى، وآخر ما توصلت إليه المنظمات الدولية من أجل تفعيل عمليات الرقابة على الأسواق المالية وتنفيذ توصيات مجموعة العشرين (G20) ومجلس الاستقرار المالى فى هذا الصدد. كما سيتم تناول الاختلافات التنظيمية بين الدول الأعضاء على مستوى المحاور الثلاثة للشراكة وهى الرقابة على صناديق الاستثمار، وإتاحة المعلومات الخاصة بالأسواق المالية، ومكافحة التلاعب فى الأسواق. ويتضمن اليوم الأول عقد ورشة عمل تتناول صناديق الاستثمار العقارى وصناديق المؤشرات مع مقارنة نظمها فى عدد من الدول الأعضاء، والتعريف بأهم عوامل زيادة سيولتها وتخفيض المخاطر المرتبطة بها.

وتأتى هذه الفعالية ضمن جهود هيئة الرقابة المالية فى إبراز الدول الاقليمى لسوق المال بمصر وتأكيد مشاركتها فى المحافل المالية الدولية. وكانت القاهرة قد استضافت الشهر الماضى فعاليات الاجتماعات السنوية للجنة “الأسواق الـواعدة والناشئة ” أهم وأكبر لجان المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (الأيوسكو)، بمشاركة مئة من قيادات ومسئولي الرقابة على الأسواق المالية من 40 هيئة من جميع أنحاء العالم.