سعيد: سنعتمد على مكونات توشيبا في التصنيع المحلي للمبات والتكييفات الموفرة للطاقة
قال المهندس طارق سعيد رئيس مجلس إدارة شركة “يوناتيد جروب” المتخصصة في مجال الحلول التكنولوجية لمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة المنبثق من شركة Egy card القابضة إن شركته تعاقدت على استيراد دفعة أولى من التكييفات الموفرة للطاقة بإجمالي 10 آلاف وحدة من المقرر دخولها السوق المحلي خلال الشهرالقادم بتكلفة تصل إلى 100 الف جنيه.
أوضح في تصريحات لـ”البورصة” أنه سيتم التصنيع داخليا والاعتماد على مكونات توشيبا، والقضاء على المنتجات كثيفة الاستهلاك للطاقة في الخطة قصيرة المدى للشركة حتى تتمكن مصر من القضاء على أزمة الطاقة التي تعاني منها خلال الفترة الحالية .
أضاف أن أزمة الطاقة ترجع إلى إدارة المنظومة بوزارة الكهرباء فالمصنع يمكنه إنتاج الطاقة الخاصة به والإشكالية هي القوانين التي تنظم المشروع، موضحا أن شركته بدأت في استيراد وإنتاج اللمبات الليد وتتجه في الوقت الحالي للمنتجات البديلة للتي تستهلك طاقة عالية مثل التكيفات من خلال إدخال منتجات تستهلك طاقة أقل .
قال إن شركته تسعى لاستقطاب نظام جديد للقضاء على أزمة الكهرباء يعتمد على استخدام الطاقة العاكسة للشمس واستخدامها في تسخين الخزانات التي بها مياه أو هواء وتشغيل التوربينات .
أوضح ان هذا النظام تعمل به شركتين فقط أحدهما في أمريكا والأخرى بأسبانيا، ولم يدخل الصين حتى الآن، وأثبت نجاح هذا النظام التجربة القديمة التي يتم تدريسها للطلبة ويعتمد على حرق الورق من خلال تجميع أشعة الشمس في بؤرة واحدة وتسليطها على الورقة من خلال عدسة مكبرة .
لفت إلى أن شركته تسعى لنقل التكنولوجيا الأسبانية إلى مصر بدلا من نظيرتها الأمريكية نظرا لانخفاض الأسعار بنسبة تزيد على 17 % مقارنة بالأمريكية، موضحا أن السبب في انخفاض أسعار الأسبانية هو انخفاض أسعارالتكلفة لاستفادتها من الحصول على المكونات بأسعار مخفضة من البلاد المجاورة لها طبقا لاتفاقيات التجارة الحرة بأوروبا، على العكس من أمريكا التي لا تتمتع بمثل هذه المزايا .
قال إن مصر أمامها الكثير من المناطق التي يمكنها من خلالها تطبيق هذا النظام بدلا من استبدال النظام الحالي أهمها العاصمة الإدارية الجديدة إلى جانب مشروع قناة السويس الجديدة، مشددا على أن الحكومة لا تسمح بالأنظمة والمقترحات الجديدة التي تعرضها الشركات خوفا من ارتفاع التكلفة على الرغم من أن المشروعات تكون مجدية على المدى القصير أو المتوسط .
طالب بضرورة وضع قوانين تنظم توليد الكهرباء من الأفراد لأنه يمكن لكل مواطن إنتاج الكهرباء الخاصة به من خلال استغلال الطاقة الشمسية ولا يجد لها سوقا أو أن يكون منافسا للدولة في تقديم الخدمة للمواطنين .
أضاف أن تخوف الحكومة أيضا من تطبيق التكنولوجيا الجديدة هي أن اعتقاد المسئولين بأن هذه التكنولوجيا توفر الكثير من العمالة وتحولهم إلى عاطلين، مشيرا غلى أنه عند بدء مشروع العدادات الذكية رفضه الرئيس الأسبق مبارك بحجة أن هناك الكثير من المحصلين الذين لا يمكن للدولة توفير عمل بديل لهم عند تطبيق العدادات .








