يتحرك رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي, نحو القيام بسلسلة من التشريعات لدفع الإصلاحات العسكرية، التى سوف تحدث تحولا كبيرا في النظرة السلمية لليابان.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية أن آبي ، يمضي قدما فى وضع خطط جديدة لتخفيف القواعد التي تحكم المؤسسة العسكرية.
وحذّر المحللون من أن هذه القواعد الجديدة قد تهدد السياسات اللازمة لتحقيق الإصلاحات الإقتصادية الصعبة.
وأضافت الصحيفة أن البرلمان يغلق عادة في يونيو ولكن، وفقا لبعض المحللين السياسيين يعمل آبي, على إطالة الدورة الحالية حتى أغسطس بسبب سعيه للقيام بالإصلاح الاقتصادي. وأشاروا إلى أن تشريعات الصيف الجارى سوف تكون حاسمة بالنسبة لتحفيزات رئيس الوزراء لدعم خطة آبينومكس, والتى تهدف إلى إنهاء 20 عاما من الانكماش واستعادة البلاد لتحقيق نمو مستدام.
ولكن إذا ضحى آبي, برأس المال مقابل تغييرات الأمان، فإنه يمكن أن يهدد قدرته على تمرير الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية – ما يسمى ب “السهم الثالث” من آبينومكس.
أفاد تاكوا توشيكاوا, رئيس تحرير جريدة سياسة فى طوكيو بأن التغييرات الأمنية لا تحظى بشعبية من الجمهور ويمكن أن تطيح بشعبية آبي, وتقلل تأييد الشعب لمجلس الوزراء بنسبة 10 % .
وأضاف أن رئيس الوزراء يحاول دفع سلسلة من التدابير الاقتصادية الأقل شعبية، مثل إصلاح السوق الزراعية والعمل، من خلال البرلمان خلال الأشهر القليلة المقبلة على رأس التشريعات الأمنية.
كانت واحدة من فواتير الأمن دخلت حيز التنفيذ الصيف الماضى فى صورة اتفاقية دفاع جديدة بين الولايات المتحدة واليابان وتقوم على مبدأ أن اليابان يجب أن تكافح من أجل حماية حلفائها، وليس مجرد درء الهجمات المباشرة على أراضيها.








