Efghermes Efghermes Efghermes
الأربعاء, ديسمبر 17, 2025
  • Login
جريدة البورصة
  • الرئيسية
    • البورصة والشركات
    • البنوك
    • العقارات
    • الاقتصاد المصرى
    • أسواق
    • استثمار وأعمال
    • السيارات
    • الاتصالات والتكنولوجيا
    • الطاقة
    • الاقتصاد الأخضر
    • النقل والملاحة
    • الاقتصاد العالمى
    • المسؤولية المجتمعية
    • مقالات الرأى
    • منوعات
    • مالتيميديا
  • آخر الأخبار
  • الاقتصاد المصرى
    الحكومة تكشف خارطة تنافسية الاقتصاد المصرى لتحقيق أهداف 2030

    الحكومة تكشف خارطة تنافسية الاقتصاد المصرى لتحقيق أهداف 2030

    عاطر حنورة، رئيس وحدة الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية

    “المالية” تنتهى من تأهيل 4 محطات صرف صناعى قبل نهاية العام الحالى

    محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق

    محافظ المركزى العراقى لـ”البورصة”: بنوك مصرية تدرس تأسيس كيانات مشتركة فى السوق العراقى

    هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية

    مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية: تكلفة خدمة الدين باتت تزاحم الإنفاق التنموي

  • البورصة والشركات
  • البنوك
  • استثمار وأعمال
  • العقارات
  • معارض
  • الاقتصاد الأخضر
لا يوجد نتائج
اظهار كل النتائج
  • الرئيسية
    • البورصة والشركات
    • البنوك
    • العقارات
    • الاقتصاد المصرى
    • أسواق
    • استثمار وأعمال
    • السيارات
    • الاتصالات والتكنولوجيا
    • الطاقة
    • الاقتصاد الأخضر
    • النقل والملاحة
    • الاقتصاد العالمى
    • المسؤولية المجتمعية
    • مقالات الرأى
    • منوعات
    • مالتيميديا
  • آخر الأخبار
  • الاقتصاد المصرى
    الحكومة تكشف خارطة تنافسية الاقتصاد المصرى لتحقيق أهداف 2030

    الحكومة تكشف خارطة تنافسية الاقتصاد المصرى لتحقيق أهداف 2030

    عاطر حنورة، رئيس وحدة الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية

    “المالية” تنتهى من تأهيل 4 محطات صرف صناعى قبل نهاية العام الحالى

    محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق

    محافظ المركزى العراقى لـ”البورصة”: بنوك مصرية تدرس تأسيس كيانات مشتركة فى السوق العراقى

    هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية

    مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية: تكلفة خدمة الدين باتت تزاحم الإنفاق التنموي

  • البورصة والشركات
  • البنوك
  • استثمار وأعمال
  • العقارات
  • معارض
  • الاقتصاد الأخضر
لا يوجد نتائج
اظهار كل النتائج
جريدة البورصة
لا يوجد نتائج
اظهار كل النتائج

رجل أعمال ؟.. سلامة عقلك!

كتب : رحمة عبد العزيز,نهى مكرمو1 اخرون
الخميس 28 مايو 2015
رجال أعمال

رجال أعمال

تأسيس الشركات رحلة بين الاضطرابات المالية والاضطرابات العقلية 

تحظى حياة رجال الأعمال باهتمام واسع من وسائل الإعلام مثلهم فى ذلك مثل المشاهير فى عالم الفن، ولكن يختلف أسلوب المعالجة، فالبعض يهتم بتحليل السمات المشتركة فى رجال الأعمال، والبعض الآخر يبحث عن طرق ومفاتيح لتخفيف ضغوط حياة ريادة الأعمال عليهم.
ولا شك أن قرار تأسيس شركة يتضمن أعباء نفسية كثيرة مثل القلق من عدم لنجاح أو الاكتئاب جراء الفشل، ولكنه يتطلب فى المقابل شخصية شجاعة تتحدى الأعراف الاجتماعية وتبحث عن كل جديد ومبتكر.
ونستعرض فى هذا الملف بعض الجوانب المظلمة ومشاكل الصحة العقلية التى يصاب بها بعض رجال الأعمال، بجانب بعض الطرق المقترحة لتخفيف الضغوط ومحاولة الاستمتاع بالحياة فى ظل الاحمال الناجمة عن ريادة الأعمال.

موضوعات متعلقة

«تصديرى الكيماويات والأسمدة» يستهدف 1.8 مليار دولار استثمارات جديدة خلال عامين

«أبوظبى للاستثمارات» ترفع استثمارات فندق «سوفيتل الأهرامات» إلى 170 مليون دولار

نجيب ساويرس: خطط لإنشاء فندق فاخر مطل على أهرامات الجيزة

دراسة علمية تكشف أن رجال الأعمال إما مجانين أو أبناء مجانين

الرغبة فى المخاطرة جزء من التركيبة النفسية لأصحاب الشركات الناجحة

لطالما لاحظ مايكل فريمان، أستاذ الطب النفسى فى جامعة سان فرانسيسكو، أن رواد الأعمال من أكثر الأشخاص الذين يعانون اضطرابات فى الصحة العقلية.
وقضى فريمان عشر سنوات يعمل فى شركة وكان عملاؤه هم مؤسسى الشركة، ويقدر أن حوالى ثلثهم بدأت عليهم حالة من حالات مشكلات الصحة العقلية، كما انه لا يزال يلاحظ هذا الاتجاه لدى المديرين التنفيذيين المشهورين هذه الأيام.
وقرر فريمان وزميلته شيرى جونسون، أستاذة علم النفس فى جامعة بيركلي، إلقاء نظرة أعمق على الأمر، وبدآ فى إجراء اختبارات ودراسات مسحية على رواد الأعمال ووجدا رابطاً قوياً بين حالة الصحة العقلية وريادة الأعمال.
وقال فريمان لصحيفة «واشنطن بوست»، إن الأشخاص الذين نعجب بهم لكونهم رواد أعمال يبدو وكأنهم يأتون من نفس جينات الأشخاص الذين تم نبذهم اجتماعياً بسبب حالتهم العقلية، ولكنهم يرثون ميزة تكيفية وإلا لن يتمكنوا من تحقيق مكانة عالية بين الناس.
وظهرت على %49 من رواد الأعمال الذين خضعوا للدراسة مشكلة صحة عقلية واحدة على الأقل، أما الثلث فقد ظهرت عليهم مشكلتان أو أكثر مثل ضعف التركيز بسبب فرط الحركة والمعروف بـ «ADHD»، والاضطراب ثنائى القطب والذى يعانى فيه المريض اضطراباً مزاجياً حاداً، والاكتئاب، والقلق، وإدمان بعض الأدوية النفسية، أما نصف رواد الأعمال الذين لم يعانوا أية اضطرابات فقد قالوا إنهم ينحدرون من عائلات لديها تاريخ فى الأمراض النفسية.
ويبدو ذلك متناقضاً، فلماذا يصبح الأشخاص غير المستقرين نفسيا الأكثر جاذبية والأكثر ملاءمة لإنشاء شركات؟ لكن يبدو أن ارتفاع الرغبة فى المخاطرة تكون لدى هؤلاء أكثر من غيرهم حيث ان المخاطرة جزء من المشروع الناجح دائما.
ويشير فريمان إلى أنه توجد جوانب مفيدة لهذه المشكلات العقلية، وإلى أن نقاط الضعف تلك تصاحبها نقاط قوة لا يمتلكها الشخص العادي.
ورغم كل سلبياته، يزيد الاكتئاب من التعاطف والابتكار، فمارتن لوثر كينج، وماهاتما غاندى حاولا الانتحار فى سن المراهقة، كما تسمح مستويات التعاطف غير التقليدية لرجال الأعمال بفهم حاجات العملاء على نحو أفضل، ولن يرضى العقل المبدع بتسلق السلم الوظيفى فحسب، وإنما لن يشبعه سوى شركة صغيرة حيث يمكنه أو يمكنها توسيع نطاق الأفكار والاحلام.
أما الأشخاص الذين يعانون ضعف التركيز نتيجة فرط الحركة يكونون بطبيعتهم أسرع فى اتخاذ القرارات، ويفضلون العمل بشكل مستقل، وأكثر ابداعاً وهى المهارات الضرورية لتأسيس شركة، وعادة يشعرون بالملل عندما يعملون عند أشخاص آخرين.
وقال فريمان عندما يعانى شخص ما من مرض الهوس الاكتئابى بدرجة معوقة، ويدخل ويخرج مرارا للمستشفيات، تجد ان أقاربه، وأشقاءه، ووالديه، وأبناءه، جميعهم متفوقون فى حياتهم، مؤكداً أن هذا الأمر تكرر كثيرا.
وينبغى على الدول التى تسعى لتشجيع رواد الاعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية أن يكون لديها نظام قوى لرعاية الصحة العقلية، فبعد كل شيء، رواد الأعمال هم من يؤسسون الشركات الجديدة، ويخلقون الوظائف.
ويمكن النظر لاكتشافات فريمان على أنها تفسير لعرف الابتكار فى الولايات المتحدة، والذى جعلها أكبر اقتصاد فى العالم، فبالنظر إلى ان معظم سكانها من المهاجرين أساساً، فهى مليئة بأنواع من الشخصيات التى تميل لاتخاذ مخاطرة الذهاب لمسافات بعيدة، والبحث عن حياة أفضل، ويعد المهاجرين أكثر استعدادا لتأسيس الشركات، وأكثر من %40 من قائمة مجلة «فورتشن» لأكبر 500 شركة، أسسها مهاجرين أو أبناؤهم.
وقال فريمان إن اكتشافاته جديدة ولم يقم باحثون آخرون بالبحث فى هذا المجال من قبل، واكد أنه يرغب فى رؤية المزيد من الأبحاث المتعلقة بهذا الشأن.
ولم يجد بحث فريمان أى حالة استثنائية لا تعانى هى أو احد أقاربها من مرضاً عقلياً، كما وجد ان جميعهم يعانون من القلق بنفس الدرجة.
ويقول أطباء نفسيون آخرون إنه رغم أن مرض التوحد يعوق الحياة المهنية، فإن الإصابة بمتلازمة أسبرجر «وهى نوع خفيف من التوحد» وبعض خصال التوحد تبدو ضرورية لظهور الابتكارات التى تغير العالم.
ويقول سيمون بارون كوهين، مدير أبحاث التوحد فى مركز الأبحاث بجامعة «كامبريدج»، إن الطفل التقليدى يتقبل الأمور بالطريقة التقليدية التى تفرضها العائلة أو الثقافة، أما الأطفال المصابون بمتلازمة اسبرجر فيسألون «لماذا» أفعل الأشياء بهذه الطريقة لمجرد أن الجميع يفعل ذلك، ويبحثون عن إجابات منطقية.
ويقول بيتر ثيل، مستثمر تكنولوجي، إن الأشخاص الذين لديهم صفات متلازمة اسبرجر التى تحررهم من الارتباط بالعادات الاجتماعية، هم وحدهم من لديهم القوة لتأسيس شركات ابتكارية وسط الثقافة التى تحبط ريادة الأعمال.
وقال جون دوير، شريك فى «كلاينر بيركينز»، ومن أوائل المستثمرين فى «جوجل» و«امازون» و«نيتسكاب»، إن رجال الأعمال العظماء لا تكون لديهم حياة اجتماعية تقرييا، لأن كبار المبتكرين الذين يعانون متلازمة اسبرجر لا يشعرون بالراحة فى التفاعلات الاجتماعية.
وقال زميل سابق لمارك زوكربيرج، مؤسس «فيسبوك»، إن زوكربيرج مثل «الانسان الآلي»، ولديه بعض خصال اسبرجر.
وقال ريد هوفمان، من أوائل المستثمرين فى «فيسبوك»، إن أول انطباع أخذه عن زوكربيرج هو مدى هدوئه، وإنه لم يقل سوى 15 و20 جملة فى اجتماع مدته ساعة.
وأضاف هوفمان «سألت نفسى لماذا هو هادئ إلى هذه الدرجة، وتبين فيما بعد أنه هادئ لأنه يفكر كثيراً».

الاكتئاب.. الصديق الوفى لرواد الأعمال

فى أوائل عام 2013، انتحر آرون شوارتز وجودى شيرمان، صاحبا شركات تكنولوجية، وكلاهما واجها ضغوطات غير محتملة، وعانيا الاكتئاب.
والاكتئاب أمر يفهمه مجتمع مؤسسى الشركات الجديدة جيداً، ويقول براد فيلد، رائد الأعمال الأمريكى الذى أسس شركة لتمويل شركات التكنولوجيا الجديدة، إنه يعرف هذا الأمر جيدا، فقد عانى من ثلاث نوبات خطيرة من الاكتئاب فى حياته.
وقال فى مدونة له على موقع مجلة «Inc.» ان الامر لم يكن مجرد مجموعة من الأيام السيئة التى عانى فيها الضغط والتوتر بسبب فشل شركة، وإنما شهور من الاستنزاف العاطفي.
وقال إن آخر هذه النوبات بدأت فى يناير ولم تنتهى إلا فى مايو من عام 2013، بعد شهور من الشعور بالإنهاك تماما، وأضاف «قبل شهر يناير كنت اعمل اكثر من 80 ساعة أسبوعيا، وأسافر معظم الوقت، محاولا التعافى من حادث بالدراجة دون أن أخذ إجازة، وكنت لا أنام جيداً، ولم اكن أمارس رياضة الجرى بشكل منتظم، وهى الرياضة التى تسمح لى بالحصول على بعض الوقت لنفسي، وفى أكتوبر أجريت عملية تفتيت حصوات على الكلى».
وقال إنه بحلول يناير دخل فى اكتئاب عميق، وذهبت البهجة من كل شيء، وقضى من فبراير حتى شهر أبريل، يخرج نفسه من الفراش بالإجبار، ويؤدى عمله ببطء وروتينية، منتظرا أن يزحف مرة أخرى إلى الفراش.
ويرى فيلد انه محظوظ لوجود زوجته وأصدقائه فى حياته، فقد أعطوه المساحة التى يحتاجاها واستمعوا إليه دون الحكم عليه.
ويقول فيلد إنه مع الوقت أصبح أكثر وعياً بكيفية سير هذه النوبات، وإن أكثر لحظات إبداعه تظهر فى أحلك أوقات النوبات، ولا يعتقد أن هذا من قبيل الصدفة، فكل مرة يحدث هذا الأمر، تصبح الأيام أفضل بمجرد اتخاذه خطوات لتبسيط حياته.
وقال إنه يعطى وقتاً ومساحة للاهتمام بصحته العقلية عندما تبدأ نوبة الاكتئاب، ويتوقف عن ضبط المنبه عند الساعة الخامسة صباحا، ويترك نفسه نائماً حتى يستيقظ بشكل طبيعي، ويتوقف عن مراجعة البريد الإلكترونى ومتابعة الأخبار، ويسافر بشكل أقل، ويقرأ ويمارس رياضة الجرى أكثر.
بمعنى آخر هو يقوم بكل الأشياء التى تحرمه منها ثقافة إنشاء شركة جديدة، ونتيجة لذلك، يصبح أكثر إنتاجية فى مجال عمله وهو بناء الشركات والاستثمار فيها.
ويوضح فيلد أن معظم قصص النجاح التى نسمع عنها تتضمن رواد أعمال ضغطوا على أنفسهم مادياً وعاطفياً بلا حدود، لدرجة أصبحوا معها غير متوازنين ولكن بطريقة جيدة.

100 مليار دولار خسائر سنوية لأصحاب الشركات الأمريكية نتيجة الإحباط

من الطبيعى أن نتحدث عن تطبيق معايير الصحة النفسية فى أماكن العمل، ودعوة أصحاب المشروعات والشركات للعمل مع الموظفين للحد من الضغوطات التى تؤدى إلى الإجهاد والاكتئاب بعد أن تبيّن أثره السلبى على الفرد والإنتاج الأمر الذى يضرب الاقتصاد.
وتعرّض 428 ألف شخص فى المملكة المتحدة بين عامى 2011 و2012 للتوتر بسبب ضغوطات العمل المتزايدة، التى جعلتهم عرضة للأمراض، ونشرت إدارة الصحة والسلامة فى بريطانيا أن %40 من إجمالى الأمراض ذات صلة بواقع العمل.
واضافت أن المشاكل النفسية، بما فى ذلك التوتر والقلق والإحباط، السبب فى زيارة واحد من إجمالى 5 زيارات إلى الطبيب، فبعض ضغوط العمل يمكن أن تكون محفزة، ولكن عندما تصبح مفرطة، فيمكن أن يؤدى ذلك فى نهاية المطاف إلى الإجهاد الناجم عن العمل.
وتشمل أعراض الإجهاد تسارع ضربات القلب، وجفاف الفم، والصداع، والآلام وفقدان الشهية للطعام والجنس، ويأتى الإجهاد نتيجة ضغوط العمل المتزايدة، وعدم وجود دعم من المديرين.
ومن المحتمل أن تؤدى الطريقة التى تتعامل بها مع الإجهاد إلى سلوكيات غير صحية مثل التدخين والشرب أكثر من اللازم، الأمر الذى قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وذكر الموقع الأمريكى بنيفتس برو، أن الإحباط الذى قد يصل إلى الاكتئاب وحده ينتزع 44 مليار دولار سنوياً من أرباح العمل، ويعانى نصف الموظفين من الاكتئاب دون إبلاغ مدرائهم خوفاً من فقدان وظائفهم.
وبحسب الدراسة التى أجراها الموقع بين الموظفين فإن %23 من الأشخاص الذين استجابوا للتفاعل فى الولايات المتحدة تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب.
وأوضحت الدراسة أن %40 من هؤلاء المرضى يأخذون إجازة من العمل بمتوسط ​​10 أيام فى السنة، أن %58 من الموظفين المشاركين فى الدراسة الذين تم تشخيص حالة الاكتئاب لهم لم يخبروا صاحب العمل عن هذا المرض، حيث رأى %49 منهم أن صاحب العمل سوف يعرّض وظائفهم للخطر.
وأشارت الدراسة إلى أن الاكتئاب يؤثر بشكل كبير على الإنتاجية فى مكان العمل وذكر %64 من المشاركين فى دراسة التحديات المتعلقة به، والتى تؤدى إلى الصعوبة فى التركيز، والتردد أو النسيان، ولها أكبر الأثر على قدرتهم على أداء المهام.
وأضافت أن الاكتئاب ينتزع نحو 100 مليار دولار سنوياً من أصحاب العمل الأمريكيين من بينهم 44 مليار دولار بسبب الخسارة فى الإنتاج، بينما يتكّبد الاقتصاد خسارات بأكثر من 23 مليار دولار سنوياً بسبب التغيب عن العمل.
وأظهرت الأبحاث أن دعم احتياجات الذين يعيشون مع الاكتئاب يحدث فرقاً كبيراً وفى الواقع كل دولار يتم استثماره من قبل أصحاب العمل بهدف تعزيز الرعاية ومحاصرة الاكتئاب ينتج ما يقرب من ثلاثة دولارات للشركة فى شكل مكاسب فى الإنتاجية من قبل الموظفين.
وطالب الموقع بالتحالف مع الشركات من أجل النهوض بالصحة النفسية فى أماكن العمل، ودعم برنامج «مبادرة الاتجاه الصحيح» عن المؤسسة الأمريكية للطب النفسى، لإنشاء مجموعات توصف بأنها الأولى من نوعها، للقيام بحملة توعية من الاكتئاب والمصممة لتوفير الأدوات اللازمة لمعالجة وإدارة آثاره على الموظفين.
واضاف أن الهدف من هذه المبادرة يتمّثل فى رفع مستوى الوعى والحد من الاكتئاب لتوفير بيئة عمل أكثر إنتاجية.
وأكدت ادارة الصحة والسلامة البريطانية، على أن ممارسات الإدارة الجيدة تساعد على تقليل الضغوط المتعلقة بالعمل، بالإضافة الى انها تقدم نهجاً لمعايير الإدارة لمساعدة أصحاب العمل باتخاذ خطوات معقولة وعملية للحد من التوتر فى مكان العمل.
وأضافت أن طبيبك يمكن أن يساعدك أيضاً، فالأطباء ليسوا خبراء فى قانون العمل، ولكن يمكنهم المساعدة فى تحليل الوضع ويحيلك إلى مساعدة أكثر تخصصاً إذا لزم الأمر.

شهرة وثروة واكتئاب.. هل يستحق الأمر العناء؟

4 أمراض نفسية تلاحق «رؤساء أنفسهم» فى الجانب المظلم لحياة رجال الأعمال

تبدو حياة رجال الأعمال من الخارج مدهشة من حيث الخيارات المتاحة فى العمل والحياة الشخصية، بالإضافة إلى الثروة والنفوذ، لكن الحقيقة أن حياتهم الحقيقية ليست بهذا القدر من البريق.
وفى الواقع، فإن رجال الأعمال الناجحين يكونون محط إعجاب الجماهير نظرا لأنهم يبدو أكثر سعادة وأكثر نجاحا وأصحاب شخصيات قيادية أكثر من أى شخص آخر، وهناك العديد من الكتب والدورات التدريبية والشركات المخصصة لبيع حلم امتلاك الأعمال التجارية، ولكن رغم كل ذلك فهناك جانب مظلم خفى فى كونك رجل أعمال، وهو الأمر الذى نادرا ما تتم مناقشته، فمن الممكن أن يكون نمط الحياة حجر الأساس لمجموعة متنوعة من مشاكل الصحة النفسية الخطيرة.
وفيما يلى بعض الأمراض التى يمكن أن تؤثر سلبا على صحتك النفسية كونك رجل أعمال:

الاكتئاب:
العزلة التى يعانيها العديد من رجال الأعمال تساهم فى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، فضلا عن ذلك، يعمل العديد منهم لساعات طويلة تجعلهم غير قادرين على العناية بأنفسهم، فعقلية «الوقت يساوى المال» تعنى أن رجال الأعمال عادة ما يكرسون وقتا أقل للنوم ووقت الفراغ والتمارين الرياضية التى يمكن أن تمنع الإصابة بالاكتئاب.

مشكلة تقدير الذات:
يربط العديد من أصحاب المشاريع تقدير الذات بصافى مكاسبهم، فإذا كانت أعمالهم التجارية ناجحة، يرتفع تقديرهم لذاتهم لعنان السماء، ولكن عندما يخسرون بعض المال أو يفشلون فى تحقيق أهدافهم، يجدون أنفسهم يتنازعون مع هويتهم لأن أعمالهم التجارية لا تسير على النحو الذى يريدونه- فتجارتهم تعنى من هم.
ويعتقد العديد من رجال الأعمال أنهم إذا عملوا بجد فسيصبحون ناجحين، ورغم هذا المبدأ، فإن الإحصاءات قاتمة إلى حد ما، إذ أفاد تقرير مكتب إحصاءات العمل أن نحو ثلث الأعمال التجارية الصغيرة تظل قائمة لعشر سنوات، وتعد احصاءات شركات التكنولوجيا الناشئة أكثر قتامة، إذ تقدر بعض التقارير أن %90 من هذه الشركات تفشل، وفى عالم تكون فيه شعارات مثل «الفشل ليس اختيارا» منتشرة فى كل مكان وكأنها أسلوب حياة، فيمكن أن تتسبب الإخفاقات فى أزمة نفسية.

القلق:
لا يعانى رجال الأعمال من مجرد ضغط عادى بل إنهم يقعون تحت كم هائل من الضغوط، مثل معرفة أن قدرتك على دفع قرض الرهن العقارى الشهر الجارى تعتمد على إبرام الصفقة المقبلة، والشعور بعدم القدرة على قضاء بعض الوقت مع العائلة لأنه يتعين عليك الاستمرار فى العمل، يفسح المجال أمام الشعور بقلق شديد، وفى نهاية المطاف فإن القلق المستمر يمكن أن يشل تفكير العديد من رجال الأعمال ويمكن أن يؤدى إلى إنهيار عصبي.
الإدمان:
وجدت دراسة أصدرتها مجلة «مغامرة الأعمال» فى عام 2014 أن رجال الأعمال يُظهرون علامات الإدمان السلوكي، مثل الأفكار الوسواسية ودورات الانسحاب من الارتباط ونتائج عاطفية سلبية، وعلى غرار الإدمان السلوكي- مثل استخدام الانترنت والمقامرة- فمن المرجح أن يعانى رجال الأعمال عواقب سلبية تنبع من رغبتهم فى الاستمرار فى تلك السلوكيات.
وتقول إيمى مورتين، طبيبة نفسية، فى مقال لها بمجلة فوربس إنه من الضرورى أن نعيد التفكير فى فكرة أن كونك رئيس نفسك فى العمل هو مفتاح السعادة فى الحياة، فرغم أن هناك فوائد كثيرة من أن تصبح رجل أعمال، فالأمر لا يستحق ما يترتب على ذلك عناء نفسى.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من جريدة البورصة عبر واتس اب اضغط هنا

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من جريدة البورصة عبر التليجرام اضغط هنا

المقال السابق

غرفة شركات السياحة تقدم مطالبها إلى رئيس الوزراء لرفع كفاءة النشاط 

المقال التالى

“الوطنى كابيتال” تتوقع تأثيرا سلبيا لـ”المصرية للاتصالات” عقب اقالة ادارتها

موضوعات متعلقة

خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة
استثمار وأعمال

«تصديرى الكيماويات والأسمدة» يستهدف 1.8 مليار دولار استثمارات جديدة خلال عامين

الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
«أبوظبى للاستثمارات» ترفع استثمارات فندق «سوفيتل الأهرامات» إلى 170 مليون دولار
استثمار وأعمال

«أبوظبى للاستثمارات» ترفع استثمارات فندق «سوفيتل الأهرامات» إلى 170 مليون دولار

الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
المهندس نجيب ساويرس
استثمار وأعمال

نجيب ساويرس: خطط لإنشاء فندق فاخر مطل على أهرامات الجيزة

الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
المقال التالى
محمد النواوى الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات

"الوطنى كابيتال" تتوقع تأثيرا سلبيا لـ"المصرية للاتصالات" عقب اقالة ادارتها

جريدة البورصة

© 2023 - الجريدة الاقتصادية الأولى في مصر

تصفح

  • الصفحة الرئيسية
  • إشترك معنا
  • فريق العمل
  • إخلاء المسئولية
  • اتصل بنا

تابعونا

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا يوجد نتائج
اظهار كل النتائج
  • الرئيسية
    • البورصة والشركات
    • البنوك
    • العقارات
    • الاقتصاد المصرى
    • أسواق
    • استثمار وأعمال
    • السيارات
    • الاتصالات والتكنولوجيا
    • الطاقة
    • الاقتصاد الأخضر
    • النقل والملاحة
    • الاقتصاد العالمى
    • المسؤولية المجتمعية
    • مقالات الرأى
    • منوعات
    • مالتيميديا
  • آخر الأخبار
  • الاقتصاد المصرى
  • البورصة والشركات
  • البنوك
  • استثمار وأعمال
  • العقارات
  • معارض
  • الاقتصاد الأخضر

© 2023 - الجريدة الاقتصادية الأولى في مصر

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.