يساعد الشعور بالسعادة أصحاب العمل والموظفين للقيام بالمهمات ودفع عجلة الإنتاج، لذلك من المفيد أن نفعل ما فى وسعنا لإبراز النظرة الإيجابية، فالتفاؤل يجعلنا أكثر مرونة، وقادرين على التكيف مع الأوضاع الجديدة، وأكثر قدرة على حل المشاكل بشكل أسرع، ويحصل الموظفون جرّاء سعادتهم على ردود فعل أفضل من أصحاب العمل والعملاء والاستمتاع بالمزيد من الرضا الوظيفى، وذكرت مجلة تريبيون، التابعة لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية 7 مفاتيح للسعادة فى مكان العمل.
ابدأ يومك بشعور جيد
ذكرت المجلة أن ما تشعر به عند شروق الشمس يؤثر على شعورك فى العمل طوال اليوم. وفى دراسة نشرت فى صحيفة «ساينس اوف وورك»، وحلل الباحثون أمزجة وأداء ممثلى خدمة العملاء، الذين أصبحوا فى مزاج جيد كانوا أكثر إنتاجية أثناء النهار وتفاعلوا بإيجابية أكثر مع العملاء، فاجعلها نقطة لتفعل شيئا فى الصباح يجعلك تشعر بشعور جيد، فقد يستغرق الأمر بضع دقائق لتذوق الشاى فى الصباح أو القيام ببعض التمارين التى تدفعك نحو النشاط.
اجعل قراراتك قليلة
أوضحت المجلة أن واحدة من أصعب جوانب أى وظيفة سواء كان للرئيس التنفيذى أو حتى العامل تتمثل فى اتخاذ عشرات القرارات يومياً، فكل قرار تتخذه يستنزف الموارد المعرفية الخاصة بك، مما يجعل كل القرارات فى المستقبل أكثر صعوبة، وهذا يمكن أن يرهقك سريعاً ويجعلك تشعر بالعزوف عن العمل.
تعاون مع زملائك
أشارت المجلة إلى أن التعاون مع الزملاء بالرغم من كونه سلوك مفيد تجاه الآخرين فهو يجعلك أيضا أكثر سعادة وأن مد يد العون لأصدقائك فى ساحة العمل يزيد من قناعتك به، ووجدت دراسة حديثة أن مساعدة الزملاء فى العمل يخلق دروة عمل مفيدة وسليمة. ففعل شئ بسيط لزملاء يجنى لك بعض الفوائد والسعادة.
لا تلتقط الهاتف من أول رنة
بدلا من التقاط الهاتف من الرنة الأولى، تنفس وانتظر حتى الرنة الثالثة، حيث يوصى شارون سالزبيرغ، مؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً، السعادة الحقيقية فى العمل. أنك فى أمس الحاجة للانتظار للرنة الثالثة، لتفكر جيدا ان المكالمة سوف تكون متنفساً للخروج من دائرة العمل التى لولاها لكان الأمر مجرد رد فعل.
دع مشاكلك الشخصية فى المنزل
القول أسهل من الفعل، ولكن من الضرورى اتباع هذه القاعدة لتتمكن من الشعور بالسعادة فى العمل، ذكر جولى مورجنسترن، مؤلف كتاب إدارة الوقت من الداخل إلى الخارج، أنه عندما تكون حياتك الشخصية مثقلة بقدر كبير من الضغوط المنزلية، فلن تنتهى من إتمام عملك أبداً، إذا راقبتها على مدار الساعة، فالعواطف تستهلك الوقت والجهد، وسوف تصرفك عن الإنتاجية، وأضاف أنه من السهل للحياة الشخصية أن تنتقل إلى حياتك المهنية، فتأكد من ترك الأمور الشخصية فى المنزل قبل أن تتوجه إلى العمل.
خذ استراحة
من السهل للغاية الاكتواء بنار العمل خلال اليوم، ولهذا السبب تحتاج إلى اتخاذ دقيقة والتنفس قبل أن تنتقل إلى مهمتك القادمة، فدون التنفس فى وجه المطالب المستمرة، لن تكون قادراً على إنفاذ باقى المهمات المطلوبة، ويشير الباحثون أيضاً إلى أن الموظفين بحاجة إلى أخذ إجازة لإعادة الشحن بعد ضغوط العمل، وفى الواقع، أخذ الاجازة لا يخفف من التوتر فقط ولكن يعيد شحن طاقتك من جديد.
لا تعدد المهامّ
أشار كليفورد ناس، أستاذ علم النفس فى جامعة ستانفورد، أن تعدد المهام يضيع الوقت أكثر مما يحافظ عليه، ويقلل أيضاً من التركيز والإبداع فيجب التركيز على مهمة واحدة فقط بدلاً من الحصول على كمية من العمل دون أن تنجز منه أى شىء.








