بدأت معركة سياسية اليوم بين ديفيد كاميرون وفلاديمير بوتين بسبب الصراع المتزايد على مستقبل الفيفا، وقبل يوم من انتخاب رئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم.
ودعم كاميرون، على لسان متحدث باسمه، الدعوات التي تطالب رئيس الفيفا الانجليزي، سيب بلاتر، بالاستقالة وسط تزايد فضائح الفساد، أما الرئيس الروسي فقد ألقى بثقله وراء حصول بلاتر على فترة خامسة كرئيس للاتحاد.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن كاميرون يدعم المرشح المنافس لبلاتر وهو الأمير الأردني على بن الحسين، وإنه يطالب بإصلاح شامل للمؤسسة، حسبما ورد في تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز”.
وتأتي هذه التدخلات بعد يوم واحد من قيام الشرطة السويسرية بالقبض على سبعة مسئولين كبار في الفيفا، وإعلان الشرطة السويسرية عن إجراء تحقيقات في قرعتي بطولة كاس العالم في 2018، و2022.
وقال بوتين إن عمليات إلقاء القبض في زيوريخ ما هي إلا محاولات واضحة أخرى لتوسيع النفوذ القضاءي (الأمريكي) في دولة أخرى،وإعاقة إعادة انتخاب بلاتر، وأضاف: “نحن نعلم مقدار الضغط الذي تعرض له بلاتر لمتع عقد بطولة كاس العالم في روسيا في 2018”.
وبدأ الرعاة الأساسين لمؤسسة الفيفا بالتحدث اليوم الخميس، وقالت “فيزا” إن خيبة أملها من أحداث يوم الأربعاء “عميقة”، وأضافت انه في حال فشل الفيفا في إحداث إصلاحات، فسوف تعيد الشركة تقييم رعايتها.
كما قالت شركة “كوكاكولا” إن هذه الفضائح “شوهت مهمة ومباديء” كأس العالم.








