“أبو السعد”: لا أحد يعرف هل ستكون الجرارات الزراعية وماكينات الري و”التوكتوك” داخل المنظومة أم لا؟
طلبت النقابة العامة للمواد البترولية، تأجيل تطبيق منظومة الكروت الذكية لتوزيع البنزين والسولار، والمقرر لها شهر يونيو المقبل، مؤكدة أن العديد من المحطات لم يتم وضع الماكينات الخاصة بالمنظومة بها. كما لم يتم توزيع الكروت علي جميع المواطنين حتي الآن .
قال وحيد أبو زيد رئيس النقابة العامة لأصحاب محطات الوقود، إن النقابة طالبت الهيئة العامة للبترول، بتأجيل التطبيق، خصوصا مع عدم الانتهاء من طباعة الكروت الذكية .
وأضاف أن نجاح تطبيق المنظومة في محافظة بورسعيد، لا يعد دليلا علي إمكانية نجاحها في باقي المحافظات الكبيرة، ومنها القاهرة والإسكندرية ، بالإضافة إلى وجود مجموعة كبيرة من المحطات على مستوي الجمهورية، بلا ماكينات.
أوضح أبوزيد، أن النقابة تعاني من تجاهل الجهات التنفيذية المعنية بتطبيق المنظومة،وأبرزها الهيئة العامة للبترول، وشركة “اي فاينانس”، إذ طالبت النقابة بعقد اجتماع مع أي من الجهتين لمناقشة الاستعددات اللازمة للمحطات، حتي تكون قادرة علي أداء مهمتها مع بداية تطبيق المنظومة.. لكن لم تجد أي استجابة.
من جانبه، قال عبد المنعم أبو السعد عضو النقابة العامة للمواد البترولية، إن الكروت الذكية لا جدوي من تطبيقها، خصوصا وأنه لم يتم تحديد الكميات التي سيجري صرفها مع اختلاف أنواع السيارات.
أضاف أبو السعد:” رغم تحديد منتصف يونيو المقبل للبدء في تطبيق المنظومة الجديدة.. لكن لا أحد يعرف هل ستكون الجرارات الزراعية وماكينات الري والتوكتوك داخل المنظومة؟ وما هي آلية الصرف ؟ وهل يوجد حصر بأعدادها الجرارات والتكاتك أم لا؟








