تواجه بعض الشركات المستوردة للحديد، حاليا مشكلة في تعاقدات استيراد الحديد خلال الشهر المقبل، نتيجة عدم تدبير العملة الأجنبية(الدولار) .
قال أحمد قال طارق عبد العظيم، رئيس شركة المدينة المنورة لاستيراد الحديد، إنه الي الآن لم يتم التعاقد علي أي كميات حديد مما كان مفترضا وصولها خلال الشهر الحالي، نتيجة عدم تدبير الشركات للعملة.
وأشار، رئيس شركة المدينة المنورة، إلي أن إجمالي كميات الحديد المتعاقد عليها خلال الشهر الماضي ، والتي توجد بالسوق حاليا لا تتجاوز 20 ألف طن ، رغم تثبيت اسعار الحديد للشهر الحالي للمنتج المحلي، مقارنة بـ 30 ألف طن خلال الشهر الماضي .
وقال إن شركات الحديد، أبقت على أسعارها للشهر الحالى، وثبتت بشاي الأسعار عند 4750 جنيها للطن، والعتال عند 4700 جنيه تسليم أرض المصنع، بينما سعر البيع للمستهلك 4800 الى 5000 جنيه .
وأضاف عبد العزيز، أن هناك كميات حديد مستوردة توجد بميناء دمياط حاليا، وتتعدي فترة تواجدها 3 أشهر.. ولم يتم الافراج عنهان مما تعرض أصحابها الي خسائر كبيرة.
وتابع أن هناك تراجعا في الكميات المستوردة من الحديد ، رغم انخفاض سعره فى دول المنشأ.. الأمر الذي يسمح بتحمل رسم الاغراق والحفاظ على هامش ربح للشركات المستوردة.
وأضاف نبيل شلبي رئيس شركة الشروق لاستيراد الحديد ، أن معدل استيراده خلال الشهر الماضي لا يتعدي الـ 3 آلاف طن حديد, لافتاً إلي ان أسعار بيع الحديد المستورد بالسوق المحلي تتراوح ما بين 4500 الي 4600 جنيه .
وتوقع رئيس شركة الشروق استمرار انخفاضات تعاقدات مستوردى الحديد إلى خلال الفتره المقبله وسط استمرار الدولة في رفض الرسوم علي واردات الحديد مع عدم توفير العملة اللازمة لعمليات الاستيراد، بالإضافة إلي فقدان التعامل مع الشركات التي يتم التعاقد معها بدول المنشأ .








