قال البنك المركزى أمس إنه قام بتلبية %50 من الطلبات المتراكمة لمستثمرين أجانب للخروج من البورصة.
وأوضح فى بيان باللغة الإنجليزية أنه قام بذلك من خلال البيع المباشر للمستثمرين، وأضاف أن الطلبات المعلقة للخروج من البورصة ترجع إلى حقيقة أن المستثمرين الأجانب اختاروا التعامل مباشرةً في السوق وليس من خلال آلية إعادة البيع للبنك المركزى.
وأشار إلى أن الآلية تعمل منذ 17 مارس 2013 بدون أى تأخير وبأقصي قدر من الكفاءة، وقال إنه سيقوم بتغطية بقية الطلبات المتراكمة في المستقبل القريب.
جاء هذا الإجراء قبل يوم واحد من إصدار نتائج تقييم المراجعة السنوية لمؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة، وتعد البورصة المصرية أحد الأسواق المهددة بوضعها فى حالة «تحت المراجعة» التى تسبق الخروج من المؤشر، نظراً لصعوبات تخارج المستثمرين الأجانب من استثماراتهم فيها بسبب نقص العملة الأجنبية.
ويعانى المستثمرون الأجانب من صعوبة فى تحويل استثماراتهم إلى الخارج، ولجأ الكثير من المستثمرين خلال الفترة الماضية إلى شراء أسهم الشركات المقيدة فى بورصة لندن وتحويل الأسهم إلى شهادات إيداع وبيعها للتخارج من السوق.







