ناقشت الجلسة الثانية لمؤتمر الناس والبنوك التاسع، الخدمة البنكية عبر الإنترنت بالإنتقال من الكاش إلى الدفع الإلكترونى، والتى أدارها شريف سامى رئيس القطاع المالى لبنك مصر.
وقال سامى أن الخدمات البنكية عبر الانترنت تعمل على تسهيل التجارة والتعاملات بشكل كبير، وفى ظل تعامل 10% فقط من المجتمع مع البنوك، وتساءل كيف يتم القضاء على تحديات الشمول المالى.
وأجاب علاء فاروق رئيس قطاع التجزئة للبنك الأهلى أن البنك، اتجه بشكل كبير نحو التكنولوجيا وتنشيط الموبيل بنك الذى لايتطلب فتح حسابات بنكية، وطرح بطاقات متعددة الخدمات كالحوالات والايه تى ام وغيرها من الخدمات ويستطيع شحنها من أماكن متعددة، وذلك لجذب الطبقات البعيدة عن التعاملات البنكية وقد جذبت شريحة كبيرة من الصعيد والدلتا، ما دفع البنك إلى نشر ماكينات الصرف فى تلك الاماكن وبدأ البنك فى تطوير منتجات الانترنت وخدمات الشباب ودفاتر التوفير وغيرها من الخدمات الجاذبة للشباب ودفع مصرفات الجامعة من خلال الكروت.
أضاف أنه تم الاتفاق مع المالية لميكنة 2 مليون مرتب حكومة وغيرها من الاجراءات التى من شأنها تعزيز الخدمات وجذب عدد أكبر من المتعاملين مع البنوك.
وتطرق سامى بسؤال حول الموانع التى تقف أمام المتعاملين للانضمام للجهاز المصرفى، أوضح فاروق ان البنك الاهلى لديه 250 الف عميل لديه امكانية الموبايل بنكنج، وكان هناك انخفاض فى البنية التكنولوجية، وضعف الثقافة والتخوف من التعاملات البنكية، ولم يكن مسموح للبنوك بالتعامل مع المنافذ الخارج والاكشاش فى استخدامها كموذعين للكروت وغيرها من الخدمات، وبدأت البنوك الألتفات إلى الاعداد الكبيرة التى تتعامل مع شركات المحمول والنظر إلى كيفية الاستفادة من تلك الشرائح والاعداد الكبيرة فى تقديم الخدمات البنكية.
أضاف فاروق أن الوسائل التكنولوجية تقلل من الموقت والمجهود وتسمح بعرض المزيد من الخدمات، كما أن الخدمات والأعمال الحكومية يجب أن تستفيد من الخدمات البنكية من خلال الربط بين البنوك وتقديم تلك الخدمات واليات تحصيل مقابل الخدمات الحكومية، فضلا عن الاتجاه لدفع الضرائب عبر الانترنت، وتم الاتجاه أيضا إلى تفعيل التجارة الالكترونية بين الحكومة والمستهلك، كما يستطيع العملاء دفع الجمارك من خلال الانترنت ايضا، ويأتى ذلك بالتعاون مع شركات التكنولوجيا والاتصالات أيضا.
وتوجه شريف بسؤاله لأشرف صبرى العضو المنتدب لشركة فورى، حول مستقبل التحصيل الالكترونى، وقال صبرى أنه نحو 15 مليون بطاقة تصدرها البنوك بمعدلات نمو مستمرة، بينما على الجانب الاخر فإن تحويل البطاقة الالكترونية إلى اداة دفع يواجه صعوبات كثيرة حيث لا تقبلها كافة المتاجر إلا القليل منه، كما أن المواقع الإلكتورينة التى تقبل تلك البطاقات منخفضة للغاية، ومعظم البطاقات المصدرة تختص فقط بتقديم خدمات الصرف من الماكينات الآلية.
أضاف أن فورى تعمل مع البنك المصرى منذ 6 سنوات لاتاحة خدماتها عبر كروت ATM وتم اطلاق الدفع عبر الموبايل منذ نحو 12 شهر وبلغ حجم تعاملات الموبايل نفس حجم تعاملات الـ ATM التى بدأت منذ أكثر من 5 سنوات، ودائما ما يُقبل العميل على الادوات والآليات السهلة، وتقوم شركة فورى حاليا باتمام نحو 1.350 مدفوعة يوميا، من خلال عمليات التحصيل لشركات التأمين والهيئات والشركات وغيرها من الخدمات، وبالتعاون مع البنك الأهلى تم اطلاق خدمة توصيل تراخيص السيارات للمنزل.








