قال الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ، إن أعلي برج في العالم -برج المملكة بجدة- يسير بوتيرة متسارعة.
جاء ذلك خلال ترؤسه يوم الاثنين 28 شعبان 1436هـ الموافق 15 يونيو 2015م اجتماع مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية في مكتبه بالرياض وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة .
وعبر الأمير الوليد عن رضاه لاستمرار خطط تنفيذ برج المملكة حسب الجدول الزمني الموضوع، مشيداً بالجهود التي يبذلها فريق العمل المقاول من أجل إكمال التنفيذ في الموعد المحدد.
وحسب البيانات المتوفرة فإنه من المتوقع أن يتجاوز ارتفاع “برج المملكة” بجدة الألف متر عند اكتماله ليصبح أعلي برج في العالم بدلا من برج خليفة في دبي الأعلي في العالم حاليا.
ويأتي مشروع “برج المملكة” ضمن مشروع مدينة المملكة في جدة والتي تبلغ مساحتها 5 ملايين متر مربع، مملوك لشركة “جدة الاقتصادية”، المملوكة لكل من شركة المملكة القابضة بنسبة 33.35 % وشركة أبرار العالمية القابضة بنسبة 33.35 % التي يمثلها الاستاذ سموأل بخش والأستاذ عبد الرحمن حسن شربتلي بنسبة 16.67 % ومجموعة بن لادن السعودية المحدودة بنسبة 16.63%.
وسيضم برج المملكة 170 طابقاً، يخصص سبعة منها لفندق فورسيزونز (200 غرفة) ذي الخمس نجوم، وسبعة أخري للمكاتب، أما البقية فستحتضن 121 شقة فندقية فاخرة. وسيضم البرج 61 طابقاً تشمل 318 وحدة سكنية متنوعة ومجهزة بالخدمات والمرافق الرياضية ومراكز رياضة وناديا صحيا ومقاهي ومطاعم، بالإضافة إلي أعلي منصة مشاهدة في العالم علي ارتفاع 644 متراً، لتتيح لزوار البرج إطلالة فريدة علي مدينة جدة وساحل البحر الأحمر.
