أدت الأحداث السياسية والأمنية المتدهورة في البلاد إلى إغلاق نحو 10% من المحال بمحافظة البحر الأحمر أبوابها بسبب تكبدها الكثير من الخسائر التي لا يمكنها تحملها.
قال مصطفى عز الدين، رئيس غرفة السلع السياحية بالبحر الأحمر، إن محال السلع السياحية بالمحافظة أغلقت أبوابها بسبب الأحداث السياسية والتي أثرت سلبا على عملها منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011، موضحا أن المحال التي لا تزال تعمل تحاول التغلب على الخسائر التي تتكبدها.
وأوضح أن عدد المحال على مستوى الجمهورية يصل إلى 18 ألفا منها 2200 بمحافظة البحر الأحمر، ويمثل المرخص منها 1300، متوقعا ارتفاع نسبة الإغلاق مع زيادة سوء الأحوال السياسية والأمنية في البلاد والتي تؤثر بشكل مباشر على تواجد السياح.
لفت إلى أن محافظة البحر الأحمر تضم كل من الغردقة وسفاجا وتمثل الإشغالات بالغردقة 40 % وهي أقل المناطق معاناة في الوقت الجاري.
وذكر أن الغرفة قررت تأجيل جميع اجتماعاتها لحين الانتهاء من فترة الأجازات الحالية، وسوف تعاود نشاطها مطلع شهر أغسطس المقبل بعد عودة السياح، خاصة أن الاقبال يتراجع خلال فصل الصيف وشهر رمضان.
وأضاف أن قرار وزير الصناعة والتجارة الخارجية بوقف استيراد السلع التي لها طابع فولكور اتخذ في عجالة ودون دراسة وافية.
وأوضح أن قرار وزير الصناعة لو صدر أثناء في فترة انتعاش السياحة لأدى إلى اختفاء البضائع من السوق بشكل نهائي، لافتا إلى أن مصر تعتمد على المنتجات المستوردة من الصين منذ 15 عاما ولا يمكنها العمل بدونها.
وكان منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أصدر قراراً بوقف استيراد السلع والمنتجات ذات الطابع الفني الشعبي ( الفلكلور الوطني ) والنماذج الاثرية لجمهورية مصر العربية بهدف الحفاظ علي التراث والفن الشعبي وحماية حقوق الملكية الفكرية للمصريين من التعديات والتقليد.








