توصل زعماء منطقة اليورو الى اتفاق مع اليونان للحفاظ على البلاد شبه المفلسة في منطقة اليورو بعد ليلة كاملة من المساومات في قمة طارئة.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك على تويتر، أن قمة اليورو توصلت بالإجماع إلى أنهم على استعداد لخوض برنامج إدارة سليمة مع إصلاحات جدية والدعم المالي لليونان.
ووافق الطرفين على وضع 50 مليار يورو من الأصول اليونانية للخصخصة، وإعادة رسملة البنوك وسداد الديون ووضعها في صندوق خاص في أثينا.
وذكرت الفاينانشال تايمز أن الشروط الصعبة التي يفرضها المقرضين الدوليين بقيادة ألمانيا كانت على وشك أن تطيح بحكومة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس , اليسارية ويسبب ضجة في اليونان.
وقال ميرو سيرار, رئيس الوزراء السلوفيني على حسابه تويتر, لقد تمكنا من الحفاظ على الوحدة الوطنية وإبقاء اليونان داخل منطقة اليورو .
وقال مسؤولون في الاتحاد الاوروبي أن تسيبراس, قبل أخيرا بحل وسط بشأن المطالب التى تقودها المانيا لمصادرة أصول مملوكة للدولة اليونانية ليتم بيعها من أجل سداد الديون.
وكانت اليونان على وشك الانهيار قبل التوصل الى هذا الاتفاق وكانت ستذهب الى الهاوية مع بنوكها المغلقة التى هى على حافة الانهيار مع احتمالية الحاجة إلى طباعة عملة موازية وفي وقت الخروج من الاتحاد النقدي الأوروبي.
وبموجب الاتفاق المزمع، فإن الاقتصاد اليوناني المنكوب تلقي الانقاذ الثالث في خمس سنوات، وهو برنامج مدته ثلاث سنوات، بتمويل رئيسي من قبل آلية الاستقرار الأوروبي، وصندوق إنقاذ منطقة اليورو، وصندوق النقد الدولي.







