انتهت البورصة من تعديلات مؤشرها الرئيسي EGX30 المنتظر بدء تفعيلها غدا الاحد، بعد موجة كبيرة من الاعتراضات على منهجية المؤشر التى سمحت بسيطرة سهم التجارى الدولى بنسبة 40% على أداء المؤشر، وكان لصغار المستثمرين رأيا مختلفا على تلك التعديلات.
وجاءت اغلب الاراء لتؤكد استمرار عزوف هذه الفئة عن متابعة المؤشر فى تقييم محافظهم أو اتخاذ القرارات الاستثمارية.
قال محمد حسين أن مؤشر البورصة الرئيسي فقد منذ سنوات قدرته على التعبير عن حركة محافظ الافراد وأن التعديلات الجديدة لن تغير وجهة نظر المتعاملين فيه لاستمرار تحكم بعض الأسهم فى حركته ولا سيما “التجارى الدولى” و”طلعت مصطفى”، حيث أن التعديلات الاخيرة ستبقي على الاوزان النسبية المرتفعة لتلك الشركات.
“مافيش فايدة” بهذه العبارة استهل عصام رفعت المستثمر فى السوق المصري منذ عام 2004 قائلا إن مؤشر البورصة الرئيسي لطالما استحوذ عليه سهم أو اثنين على الاكثر وإن التعديلات الجديدة ستغير من الاوزان النسبية ولكن بالطريقة التى تحافظ على استمرار هيمنة “التجارى الدولى” على حركته.
واتفق معهما إبراهيم سيف أحد المتعاملين بالسوق، موضحا أن المسئولين ظلوا يرددون ارتفاع معدل العائد على الاستثمار فى البورصة المصرية من خلال ارتفاعات التجارى الدولى خلال العام 2014 فى الوقت الذى ازداد فيه نزيف باقى الاسهم، وبالتبعية المحافظ الاستثمارية للمتعاملين، فضلا عن الخسائر الفادحة لمؤشر الأسهم المتوسطة EGX70.