أعلن مجلس أمناء مؤسسة تروس مصر عن إنضمامه لمبادرة مؤسسة 57357 فى دعم صندوق تحيا مصر من أجل القضاء على فيروس سي.
أكد مجلس الأمناء أنه سيوجه رسالته ومجهوداته لجميع الوسائل السمعية والمرئية وشبكات التواصل الإلكترونية، من اللحظة وحتى يوم 6 أغسطس المقبل وهو يوم افتتاح قناة السويس الجديدة، من أجل دعوة الجميع بالتبرع برسالة لصالح مشروع فيروس سي لتصل إلى 90 مليون رسالة على رقم 37037 .
وصرح حاتم خاطر، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة تروس مصر، أن مجلس أمناء المؤسسة يدعو جموع الشعب المصري بكافة طوائفه وأجهزته الحكومية والمدنية إلى توحيد قوى المصريين جميعا لدعم هذه الحملة الوطنية والتى تهدف إلى القضاء على مرض الإلتهاب الكبدي الوبائي المُلقب بفيروس “سي” من خلال صندوق تحيا مصر حيث يقوم الصندوق بإتخاذ خطوات متتابعة في ذلك الإطار منها الكشف المبكر وتقديم العلاج المناسب والمتابعة لضمان عدم حدوث انتكاسة للمريض إلى جانب إطلاق حملات توعوية لتجفيف منابع انتشار المرض والوقاية منه في المستقبل.
وأكد خاطر أن مجلس أمناء مؤسسة تروس مصر وهذه الحملة الوطنية تقوم على مساندة الشعب فى رحلته لقهر هذا المرض الذي يصيب عدد هائل من المصريين وسوف تقوم بتوجيه رسالتها ومجهوداتها لأجل هذا الهدف والذي يسعى إلى تقديم الدعم لصندوق تحيا مصر والتبرع لصالح مشروع فيروس سي عن طريق رسالة حب إلى هذا الوطن العزيز.
وقد عبر حسن مصطفى، الرئيس التنفيذي لشركة CSR Egypt، عن دعمه الكامل لصندوق تحيا مصر ومكافحة فيروس سي لقناعته بأن مصر ستنتصر دائما ودعا إلى تضافر الجهود في دعم صندوق تحيا مصر للقضاء على فيروس سي وسرطان الكبد مؤكدا أن مؤتمر المسئولية الاجتماعية الأول والذى عقدته شركة CSR Egypt قدم عدد من التوصيات الهامة لمساندة ودعم برامج ومبادرات المسئولية الاجتماعية فى مصر والتي تضمنت تشكيل أو تفعيل وحدات المسئولية المجتمعية بالوزارات المختلفة والتعاون بينها وبين لجان تنسيقية من القطاع الخاص والمجتمع المدني، وإعداد دليل استرشادي لاستدامة مشروعات المسئولية المجتمعية بناءا على المعايير الدولية وأفضل الممارسات بالإضافة إلى إيجاد آلية لتنسيق الجهود والمبادرات لتدعيم وبناء جسور الثقة بين جميع الجهات من أجل تحقيق الشفافية وتبادل المعلومات باستخدام تكنولوجيا المعلومات للوصول لأعلى كفاءة فى الأداء.
وأوضح خاطر أن الهدف من اليوم وحتى إفتتاح القناة فى السادس من أغسطس هو إرسال 90 مليون رسالة على رقم 37037 من أجل جمع 90 مليون رسالة تحد، 90 مليون رسالة تفاؤل، 90 مليون رسالة أمل حتى يكون شعارنا جميعا “نعم إحنا المصريين” وتصبح رسالة مدوية للعالم أجمع تنطلق مع صافرة أول قاطرة تعبر وتبحر فى قناة السويس الجديدة يوم الخميس القادم بهدف القضاء على فيروس سي ورفع شعار “لا لفيروس سي، لا لسرطان الكبد، احنا المصريين، تحيا مصر”.
وأضاف خاطر أنه كما توجهت أنظار العالم فى السادس من أكتوبر إلى مصر تقديرا واحتراما على النصر العظيم على إسرائيل، فإن العالم أيضا على موعد مصري جديد فى السادس من أغسطس القادم بإفتتاح قناة السويس الجديدة الذى ستغير خريطة العلم الجغرافى والإقتصادى أيضا والتى سوف تمثل أهم مشروع قومى مصرى عالمى، تم تنفيذه بتمويل وأيدى مصرية خالصة.
وأكد خاطر أن مجلس أمناء مؤسسة تروس مصر حريص على دعمه الكامل لصندوق تحيا مصر في مبادرته الخاصة بالقضاء على فيروس الإلتهاب الكبدي الوبائي “سي”، داعيا جموع الشعب المصري بكافة طوائفه وأجهزته الحكومية والمدنية إلى توحيد قوى المصريين جميعا لدعم الصندوق في حملته الوطنية للقضاء على هذا الفيروس، مضيفا أن مؤسسة تروس تعد جزءا متأصلا من الوطن تعيش لحظات فرحه وانتصاره وتعمل دائما من أجل رفعة البلاد، كما تستهدف تلك الحملة التعبير عمليا عن الفرحة بافتتاح قناة السويس الجديدة، من خلال دعم ومساندة صندوق تحيا مصر فى مبادرته الخاصة بالقضاء على فيروس سي المسبب لسرطان الكبد.
وقد أشار خاطر أن مؤسسة تروس مصر تهدف إلى دعم وتطوير المجتمع المصري من خلال عدد هائل من مبادرات المسئولية الإجتماعية التى تساعد على تطوير المجتمع المصري بشكل مباشر وفعال، وقد أكدت المؤسسة على إلتزامها فى هذا المجال من خلال الشراكة في مؤتمر المسئولية الإجتماعية الأول فى مصر Egypt CSR Forum والذى إنعقد بهدف خلق حالة من التكامل بين أهداف الشركات العاملة بالسوق المصري وخطط الحكومة لإحداث التنمية فى المجتمع وتحقيق الإستدامة المجتمعية وهى الأهداف التى تتكامل وأهداف المؤسسة فى توحيد وتقوية العلاقة بين الحكومة والقطاع الخاص فى مجالات الخدمة المجتمعية.
وأوضح خاطر أن مؤسسة تروس مصر للتنمية جاءت بفكر جديد يهتم بالتنسيق والتشبيك بين الجهات المختلفة والتي تعمل في نفس مجال الخير ليرى كل منا الآخر ونتشارك الخبرات والآراء حول ما واجه كل منا من صعوبات وكيف استطعنا تخطيها كي نكرر قصص النجاح بدلا من تكرار الفشل وهو مفهوم جديد تأمل تروس لتوصيله للناس أن العمل الخيري ليس بالضرورة أن يسعى لجمع تبرعات قبل أن يتعرف على من يشاركه الهدف والعمل لأن ذلك سيخفض التكاليف ويرفع جودة الخدمة ويضمن استدامتها
