قال شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أن الطاقة فى مصر جوهر التنمية الاقتصادية وأن الظروف الاستثنائية التى واجهتها مصر خلال السنوات الأربع الماضية أدت لوجود فجوة مؤقتة بين إنتاج واستهلاك الغاز الطبيعى والمنتجات البترولية .
واوضح أن هناك رؤية واضحة لتأمين إمدادات الطاقة للسوق المحلى ومشروعات التنمية التى تشهدها مصر فى إطار سعيها لتحقيق تطلعات المصريين المستحقة نحو مستقبل أفضل .
جاء ذلك فى الكلمة الافتتاحية لندوة “تنظيم سوق الغاز فى مصر وإنشاء جهاز تنظيمى للغاز فى إطار برنامج المساعدة الفنية لإصلاح ودعم سياسات الطاقة فى مصر والممول من الاتحاد الأوروبى ” .
وأضاف اسماعيل أن وزارة البترول لديها استراتيجية ثابتة تقوم على ثلاثة محاور وهى تأمين الإمدادات والاستدامة والحوكمة بما تشمله من تطوير فى كافة نظم العمل .
ولفت أنه تم تحقيق عدداً من النجاحات خلا العام الماضى شملت تنفيذ المرحلة الأولى من استراتيجية اصلاح دعم الطاقة وانخفاض كبير فى المستحقات المتأخرة للشركاء الأجانب وصل إلى النصف .
وقال وزير البترول أنه مازال الجهود مستمرة لسداد باقى المستحقات فى أقرب وقت ، كما شهدت مصر تحسناً كبيراً فى استقرار التيار الكهربائى من خلال تأمين إمدادات الوقود وزيادة كفاءة توليد الطاقة .
ونجحت الاستراتيجية فى تطوير البنية التحتية وتعديل الاتفاقيات البترولية وتحسين المناخ الاستثمارى وهو ما أدى لتوقيع 56 اتفاقية بترولية جديدة خلال الفترة الماضية .







