تتأهب ميادين وشوارع البرازيل لاستقبال ملايين الأشخاص الذين سيشاركون في احتجاجات اليوم ضد مايقولون أنه فساد وفشل الحكومة البرازيلية التي تقودها الرئيسة ديلما روسيف، في اختبار حقيقي لقدرتها على تخطى الازمة الراهنة جراء تضرر الاقتصاد من هبوط اسعار السلع الاساسية أهم صادرات البلاد ومصدر نموها الرئيس.
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تخرج المظاهرات المناوئة للحكومة البرازيلية خلال العام الجاري، حيث يتوقع الخبراء في حال خروج حشود ضخمة ان تؤدي الاحتجاجات الي الاطاحة بها وهو ما يزيد آلام أسوق المال المتراجعة.
ودعت مجموعة من الحركات والاحزاب المعارضة للتظاهرات من بينها منظمة البرازيل الحرة الي الاحتشاد في 114 مدينة رئيسية في البلاد.
ويراقب الكونجرس البرازيلي التظاهرات اليوم لتقدير تأثيرها على الأمن القومي للبلاد قبل اللجوء الي اي اجراء للتحقيق في فشل حكومة روسيف بحسب احزاب معارضة داخل البرلمان.







