قال الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، ان معدلات البطالة انخفضت الي 12.7% خلال الربع الثاني لعام 2015 ، مقارنة بـ 12.8%خلال الربع الأول من نفس العام، وأرجع الاحصاء انخفاض البطالة الي تحسن بعض الأنشطة الاقتصادية.
واضاف في بيان له ، ان حجم قوة العمل داخل الاقتصاد المصري بلغت حوالي 27.8 مليون فرد خلال الربع الثاني من 2015، وان حجم المتعطلين “القادرين علي العمل” بلغ حوالي 3.5 مليون فرد .
وأشار المركزي الي ان معدلات البطالة في الحضر بلغت 14.9% ، مقارنة بمعدلات البطالة في الريف التي بلغت 11% من إجمالي قوة العمل.
وقال اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن معدل البطالة تراجع نتيجة لكثافة العماله فى قطاعي التشيد والبناء والسياحة .
وأوضح الجندى أن قطاع التشيد والبناء خلال الفترة من ابريل الى يونيو من العام الجارى شهد كثافة فى العمالة نتيجة لمشروع حفر فى قناة السويس استوعبت عمالة تتراوح بين 20 إلى 22 الف عامل ومشروع انشاء مليون وحدة سكنية فضلا عن عودة قطاع السياحة إلى الانتعاش التى تستوعب عمالة مباشرة وغير مباشرة ما ساهم فى تراجع معدل البطالة .
وتوقع أن تستوعب المشروعات التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس المزيد من العمالة والذى سينعكس على التحسن الايجابى فى معدلات البطالة .
وقال عمرو حسنين رئيس شركة ميرس للتصنيف الائتماني والخبير الاقتصادي، ان حفر قناة السويس الموازية ساهم في تخفيض نسب البطالة خلال الربع الثاني من العام الحالي، بسب إمتصاص القناة جزء كبير من قوة العمل .
وأضاف انه خلال تلك الفترة كانت الحكومة تتطلع الي إنجاز المشروع في الميعاد المحدد، لذلك من الممكن ان تكون أحجام العمالة المشاركة في حفر القناة قد ارتفعت، لافتاً الي ان المشروعات الإسكانية الجديدة ساهمت في جذب المزيد من القوة القادرة علي العمل.
وتوقع حسنين ان تنجح الحكومة فى تخفيض معدل البطالة الي المستهدف بنهاية السنة المالية الحالية، في ظل استمرارية تنمية محور قناة السويس، وحفر الأنفاق أسفل القناة، وزيادة المشروعات الاستثمارية في القطاع العقاري.
وقال وزير المالية في تصريحات سابقة ، إن الحكومة تستهدف تخفيض معدل البطالة بنهاية السنة المالية الحالية بنسبة 1% ليصل الي 11.7% من إجمالي القادرين علي العمل.








