سجل الجنيه الاسترليني هبوطا حادا أمام اليورو اليوم الإثنين مواصلا طريقه نحو تسجيل أكبر خسارة في يوم واحد منذ أكثر من ست سنوات أمام العملة الأوروبية الموحدة .
وأدى الهبوط في أسواق الأسهم العالمية إلى تبدد الآمال في أن يرفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة في أي وقت قريب.
وخسر الجنيه الاسترليني ما يصل إلى 2 % في هبوط لم يحدث منذ أوائل 2009 حيث اخترق سعر اليورو مستوى 74 بنسا للمرة الأولى منذ مايو.
كما قفز سعر صرف العملة الاوروبية الموحدة/اليورو/ لأعلى مستوى له في عام أمام الجنيه المصري مستفيدا بارتفاعه عالميا أمام الدولار.
فيما صعد الين الذي يعتبر ملاذا آمنا يوم الإثنين 1.3 % إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر أمام الدولار حيث أعطت عمليات البيع السريع للأصول التي تحمل مخاطر زخما أكبر للمخاوف المتنامية من تباطؤ الاقتصاد الصيني والضغوط الانكماشية في العالم.
وهبط الدولار 1.35 بالمئة خلال يوم الاثنين إلى 120.25 ين وهو أدنى مستوى منذ منتصف مايو.
وتأثر الدولار أيضا بتلاشي الآمال بشأن موعد قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بزيادة أسعار الفائدة حيث هبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات كبرى 0.8 % إلى أدنى مستوى لها في شهرين.
وسجل الدولار هبوطا حادا أمام اليورو حيث ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.9 % إلى 1.1490 دولار بعد أن ارتفعت في وقت سابق من يوم الاثنين إلى 1.1499 دولار وهو أعلى مستوى لليورو في أكثر من ستة أشهر.